⏪⏬
في شوارع الغربة أجر بوهن ارجلي؛ ولربما هي التي اشفقت على حالي وراحت تحملني .أحيانا تدفعني لتداريني. .تواسيني؛ أنظر هنيهة للنجوم من موضعي .رأيتها نفسها ببلدي فاستوطن الحبور كلي ؛يخيل إلي أني أركض وأنا لم ابرح مكاني ..نحو لقيا اخوتي
وحضن امي. .لكن ضاع عنوان قلبي ألا وهو شارع بيتي ؛صفعة لاترحم اوجعت اضلعي واستخسرت دقائق فرحة زينت مدامعي. .تذكرت وليت النسيان حينها أصابني. .تذكرت ان لاشي غير النجوم كمآ في بلدتي .
هي ليالي رمضان التي لم اذقها قط بعيدا عن اهلي وخلاني؛ ماذا عن طبخ امي..صلاة التراويح مع صحبي وجيراني ..ولذة ختمة القرآن في آناء ليلي ونهاري؛ليأتي عيد من العيدين ..اواه ياغربة الأوطان اوااه؛ لو تعلموا ايها الغوالي ان لقياكم اليوم عيدي ..حلمي...فرحة تركن زوايا قلبي لتزيل غماما اشتد به مع طول الليالي العسعس في غربتي. ..في عز اهاتي لمحت نافذة بيت امام ناظري فرحت اقتصي ما وصل لمسامعي؛ أحاديث عائلة في بلد اوجعني. .ليت خطواتي خذلتني وتراجعت بي. ليتها انقذتني من منظر ذبحني ..عائلة مزدانة من جو الفرح تستقي ..ويا لسخرية قدري ...هم بعدد أفراد عائلتي. الأم تشبه أمي والاخوة كمآ اخوتي. .اباهم بجلسة ابي والصغرى فيهم تتدلل كما شقيقتي ..لكنهم ليسوا هم ..اواه ياغربة وطن طالتني اوااه. .خارت قواي بعدها ورمت بي على الأرض كعجوز فقد عكازتيه .احتمي قساوة الشعور على جدران عائلة. .تذكرت حينها قصة بائعة الكبريت ولو إني رجل ذو شاربين ..فاشعلت اعواد الثقاب كون الم الغربة لا يرحم ..استعدت بعضا من ذكرياتي مع كل عود من اعوادي. .حتى نفذت من جيوبي ..حينها التهمت النار جواجي وزادت الغصة في دواخلي. أصرخ في حلمي وانا للعيان صامت ..اتى الجهيم ظنا مني أن خاتمة بائعة الكبريت تكررت معي ...لكنها لم تفعل ....و بقيت غربة الاوطان تعتريني.
*بوناب جودة
في شوارع الغربة أجر بوهن ارجلي؛ ولربما هي التي اشفقت على حالي وراحت تحملني .أحيانا تدفعني لتداريني. .تواسيني؛ أنظر هنيهة للنجوم من موضعي .رأيتها نفسها ببلدي فاستوطن الحبور كلي ؛يخيل إلي أني أركض وأنا لم ابرح مكاني ..نحو لقيا اخوتي
وحضن امي. .لكن ضاع عنوان قلبي ألا وهو شارع بيتي ؛صفعة لاترحم اوجعت اضلعي واستخسرت دقائق فرحة زينت مدامعي. .تذكرت وليت النسيان حينها أصابني. .تذكرت ان لاشي غير النجوم كمآ في بلدتي .
هي ليالي رمضان التي لم اذقها قط بعيدا عن اهلي وخلاني؛ ماذا عن طبخ امي..صلاة التراويح مع صحبي وجيراني ..ولذة ختمة القرآن في آناء ليلي ونهاري؛ليأتي عيد من العيدين ..اواه ياغربة الأوطان اوااه؛ لو تعلموا ايها الغوالي ان لقياكم اليوم عيدي ..حلمي...فرحة تركن زوايا قلبي لتزيل غماما اشتد به مع طول الليالي العسعس في غربتي. ..في عز اهاتي لمحت نافذة بيت امام ناظري فرحت اقتصي ما وصل لمسامعي؛ أحاديث عائلة في بلد اوجعني. .ليت خطواتي خذلتني وتراجعت بي. ليتها انقذتني من منظر ذبحني ..عائلة مزدانة من جو الفرح تستقي ..ويا لسخرية قدري ...هم بعدد أفراد عائلتي. الأم تشبه أمي والاخوة كمآ اخوتي. .اباهم بجلسة ابي والصغرى فيهم تتدلل كما شقيقتي ..لكنهم ليسوا هم ..اواه ياغربة وطن طالتني اوااه. .خارت قواي بعدها ورمت بي على الأرض كعجوز فقد عكازتيه .احتمي قساوة الشعور على جدران عائلة. .تذكرت حينها قصة بائعة الكبريت ولو إني رجل ذو شاربين ..فاشعلت اعواد الثقاب كون الم الغربة لا يرحم ..استعدت بعضا من ذكرياتي مع كل عود من اعوادي. .حتى نفذت من جيوبي ..حينها التهمت النار جواجي وزادت الغصة في دواخلي. أصرخ في حلمي وانا للعيان صامت ..اتى الجهيم ظنا مني أن خاتمة بائعة الكبريت تكررت معي ...لكنها لم تفعل ....و بقيت غربة الاوطان تعتريني.
*بوناب جودة
الجزائر
هناك تعليق واحد:
احسنت جودة احساس مرهف وصف دقيق
إرسال تعليق