خاتمٌ تخنصرَ في يدِ أُمي البيضاء … ريقُ الأحجارُ الثمينة أَسبَكَتْ هويتهُ الفريدة …
كورَّهُ الله لأصبعٍ موروث …
يسقيني ضوءهُ عمى عيني … بأشتهاءِ أنامل الرقباء … تقتفي رضاب زينتهِ برغاءِ حسدٍ … مقدس تغزوه المكائد…
سألتُ أُمّنا تقليدهُ أوسط الكفِ … يسترُ غرور خنصرهِ المكشوفِ للريح …
أُغامرُ أنفاسي لأَرتديهِ بفرحةِ عيد …
تحت الشمس العارية بُرِدَتْ بطنهِ حدِّ الشفافِ …أُسْرِيَ بريقهُ العذري لمتحفِ سِفاحٍ … تبغدد بين صفحات المرايا المغتربة …
ذكرياتُهُ تطاردُ غشوةَ ليلي … وغشاءهُ تهالَكَ بِغَفوةِ أخوتي اﻷشقياء … مَن يُلملمُ ذراريهِ … لِيصيغهُ وطناً في كفِّ غيور .
وفاء السعد