أتنسى أيـّها الصّلصالُ موتاً
وتنسى وقت قارعة العهود
وتشربُ كأس وهمكَ عند دنيا
وتحتسب ُ البقاءَ إلى الخلود
و ميعــادُ المسوّمــةُ المنــايــا
بكلّ فصاحة ..جسرُ الرّدود
و ناسجُ خيطُ أكفان يناجي
رسالة قبل مرسال الصّعود
قناطير ُ للصّدى تبني بنفس
شموخ النار مـا قبل َ الخمود
وملءُ الأرض من ذهب أتكفي؟
فداء الرّوح يا عبد الصّدود
وأنتَ الضّيفُ في أرض علاها
ضجيجٌ هزّ مشكاة الوعود
ومورث جسْمكَ الدّود المغنّي
و قبركَ كالمسجّى بالحدود
وشمطاءُ الأماني في رؤانا
روتْ زيفاً علامات الشّرود
ومشكاةُ البصيرة حين تدري
وجودكَ كالصّدى فوق َ الجرود
نجاة ُ المرء في دين و نور
يزيح الجسم عن نار الوقود.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
وتنسى وقت قارعة العهود
وتشربُ كأس وهمكَ عند دنيا
وتحتسب ُ البقاءَ إلى الخلود
و ميعــادُ المسوّمــةُ المنــايــا
بكلّ فصاحة ..جسرُ الرّدود
و ناسجُ خيطُ أكفان يناجي
رسالة قبل مرسال الصّعود
قناطير ُ للصّدى تبني بنفس
شموخ النار مـا قبل َ الخمود
وملءُ الأرض من ذهب أتكفي؟
فداء الرّوح يا عبد الصّدود
وأنتَ الضّيفُ في أرض علاها
ضجيجٌ هزّ مشكاة الوعود
ومورث جسْمكَ الدّود المغنّي
و قبركَ كالمسجّى بالحدود
وشمطاءُ الأماني في رؤانا
روتْ زيفاً علامات الشّرود
ومشكاةُ البصيرة حين تدري
وجودكَ كالصّدى فوق َ الجرود
نجاة ُ المرء في دين و نور
يزيح الجسم عن نار الوقود.
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق