لأوّل مرّة تلتقيه حقا، استحضرت طيفه؛جلسا على طاولة الحنين ،وألقيا نظرة على قائمة الأشواق ،وأطلا على قائمة الذكريات ،وتفحصت عينيه المتعبتين ،فطلبت من الذاكرة شيئا من النسيان،
والكثير من الكذب ، وبعض الثلج لتضعه في كأس الحب،
وتوسلت المخيلة أن يكون هناك تهذيب بالعبارات ،
وأن تضع الجنون في الجيوب ،ليدفعاه ثمنا لمائدة الطعام تلك.....
تبادلا حديثا ليس له ذكرى ، وعلقا الماضي على المشجب ،فمر الحب بجانبهما دون أن يتعرف عليهما ،
تحدثا بأشياء لا تعنيهما ،
كيف وصلا إلى هنا ؟وقد كان الحب مذهبهما المشترك.
حتى صوتهما لم يعد هامسا !! بل صوت عال يغطي على صمت قلبيهما ، نظرا إلى الساعة ونسيا أن ينظرا إلى بعضهما ، اعتذرا عن ذلك الوقت الإضافي .
للأسف لم يعودا واحدا ؛ أصبحا اثنين ،تحلت بالشجاعة وقالت له :لم أعد همك الأول ، لقد غادرت مفكرتك
لقد غاب الحب عن لقائنا ،وناب عنه نادل الكذب يلبي احتياجاتنا ، فكانت الوجبة باردة تثلج ارواحنا ،مالحة كدمعنا ، والشوق مشروب محرم نحتسيه عن طريق الخطأ كلما مر الحب ليقهرنا .
فلم البقاء ؟؟
كثير على هذا الحب كل هذا الكذب !!
الحب مريض مرضا عضال....سيموت بسوط الجلاد
لأن كلمة واحدة تنقصه. ....
والكثير من الكذب ، وبعض الثلج لتضعه في كأس الحب،
وتوسلت المخيلة أن يكون هناك تهذيب بالعبارات ،
وأن تضع الجنون في الجيوب ،ليدفعاه ثمنا لمائدة الطعام تلك.....
تبادلا حديثا ليس له ذكرى ، وعلقا الماضي على المشجب ،فمر الحب بجانبهما دون أن يتعرف عليهما ،
تحدثا بأشياء لا تعنيهما ،
كيف وصلا إلى هنا ؟وقد كان الحب مذهبهما المشترك.
حتى صوتهما لم يعد هامسا !! بل صوت عال يغطي على صمت قلبيهما ، نظرا إلى الساعة ونسيا أن ينظرا إلى بعضهما ، اعتذرا عن ذلك الوقت الإضافي .
للأسف لم يعودا واحدا ؛ أصبحا اثنين ،تحلت بالشجاعة وقالت له :لم أعد همك الأول ، لقد غادرت مفكرتك
لقد غاب الحب عن لقائنا ،وناب عنه نادل الكذب يلبي احتياجاتنا ، فكانت الوجبة باردة تثلج ارواحنا ،مالحة كدمعنا ، والشوق مشروب محرم نحتسيه عن طريق الخطأ كلما مر الحب ليقهرنا .
فلم البقاء ؟؟
كثير على هذا الحب كل هذا الكذب !!
الحب مريض مرضا عضال....سيموت بسوط الجلاد
لأن كلمة واحدة تنقصه. ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق