اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تكوين / حسين خلف موسى


1
الفراشة تزهو بجمالها
تحلق
تخدع الريح
وقلبي كذلك
تدوس كل شيء بأقدامها
وقلبي غير ذلك
اشعر ببعض الفرح
احلم
استنزف أحلامي
الفراشة تطير وتحط على زهرة أخرى
تتوقف
تمتص الرحيق
فجأة تحط على خدي
تلامس روحي


تفرغ رحيقها في فمي
انتعش
أحرك رأسي
تطير الفراشة بعيداً
وأنا كذلك.

2
العصفورة المغردة
سألتني
لماذا لم تأت
سكوت...
صمت..
ممنوع الكلام
الذين نحبهم ضائعون وراء السراب
واصلت السير
هنا يتحد الموت والتراب
وهنا الماء يغيض والأرض تطوى
حزنت
نظرت حولي
الشارع مزدحم بالناس
المنهمكون بأعمالهم
الراحلون من أوجاعهم
الرصيف يروي حكاياتهم
لكن قلبي بقي يتحسر
خنق كبريائي

ورحت اركض بسرعة
ولذت بجذع شجرة
احلم بوميض البرق.

3
أقف مهزوماً
تمر الذكريات في خاطري
اغرق في لجاج الضباب
أحاكي جدران غرفتي
ألفظ الهموم الجاثمة على صدري
أزحف تحت الوسادة
أطالب بالهدنة
فجأة
أياد تمتد نحوي، تمتطي عنقي،
تفترش جلدي
اصرخ
تنفك
ترتسم سكيناً
وسلاسل تقيدني
وترميني خلف القضبان
أجدك بعيداً،
رغم زوال المسافات
بين قلبي وعينيك
تعصف بي رياحك
وتتقاذفني الأمواج
لم يبق عندي إلا ورقة توت
ممزقة،
ودفاتر فارغة صماء
وزرقة بحر تحلم بالحرية
وورود تتقيأ عطراً
وقلب خفاق يبحث عن حلم
4
كانت تزهو مختالة
تمتلئ بالشهد
تقاذفتها الأيادي العابرة على الطرقات
آمالاً ، أحلاماً
مزقت ذاكرتي
انغرست في القلوب
تراقصت على وقع صراخ
ولاذت بالصمت وبكت
بعيداً عن دنيا الإنسان
ممزقة
ترسم على صدري خطوطاً سوداء
وتجملها بورود حمراء
هي فراشتي التي عانقتني
هبت بكل أوصالي نسائمها
وتغلغل في قلب قلبي حبها
ليكتمل الآن تكويني.
ــــــــــــ

حسين خلف موسى

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...