⏪⏬
مرحى يقود الحنين
في رأس أمرآة
هل هي التي نكسة الابتسامة
في عشاء الأحد الأخير
انحنت
فسقطت حمالة الصدر
فأبان وجع الكلام
فيما كنت أتفحص
صرة الأشياء
كأني أمارس الحب
دون مسئولية
بدأت تمطر وتمطر
فركضت سيارات المعنى
من خلف الحمامحمد
جاءت ودخلت في الشوارع الجانبية
رغم أن كل شيء كان عادى
فهناك مرح جبال الليمون
ودماء الفريسة
سرت على أطراف العادة
فجاءت نفسي في سيارة الإسعاف
فهرب الغياب
من فتحت الماضي الصغيرة
تحرك الغيم
في تراتيل الظلام
ومن كتفي خرج ثورا هائجا
وعادت صورتي
ترتعش
في ليلى الشتاء
ضيعت بعض منى
بأن أضيع بين يدي أمرآة
قالت الأم
وسكتت الأم
وماتت الأم
أتظن أنى مصاب بطلقة الهوية
وأن ذلك الجسد يأكل وقتي
بينما سكنتنى ضجة المطر
هكذا كان وجه المساء
سأنادى على الحرس
وأنا احمل صورة الفجر
جاء القمر
رحل القمر
سقط القمر
خلف أسوار الحكاية
أنا الحكاية
والحكاية انأ
مدني على طرف المدينة
وأنا ارفع جسد العبارة
في ظلام يخرج من طرف العباية
يا قلبي
هنا الليل ليلى
لم أجد ما ضاع منى
بحثت عن أشجار الطريقة
الطريقة في الطريقة
وأنا أخرج من عين الحقيقة
وأستطاع القلب أن يخرج من الأزمة
عما قليل يخرج منى الانتظار
يمشى على العشب
كأنة صوت أنكسارى
في حفرت الموت
ماذا تبقى منى
غير بقايا التأمل
نظرت في فوهة اليأس
أخذت نفس
ثم أطلقت الرصاصة
سارت في الوقت
تأخرت وانتظرتها
فعادت إلى في ترتيب الطبيعة
ألم يكن جسدي مستعد
إلى جرح النجمة القريبة
لما
لم تعرفني أزقة البداية
كل شيء مريض
حتى قميصي القديم
الرصاصة تبحث عن جسدي
وجسدي يبحث عن الرصاصة
* محمد الليثى محمد
مرحى يقود الحنين
في رأس أمرآة
هل هي التي نكسة الابتسامة
في عشاء الأحد الأخير
انحنت
فسقطت حمالة الصدر
فأبان وجع الكلام
فيما كنت أتفحص
صرة الأشياء
كأني أمارس الحب
دون مسئولية
بدأت تمطر وتمطر
فركضت سيارات المعنى
من خلف الحمامحمد
جاءت ودخلت في الشوارع الجانبية
رغم أن كل شيء كان عادى
فهناك مرح جبال الليمون
ودماء الفريسة
سرت على أطراف العادة
فجاءت نفسي في سيارة الإسعاف
فهرب الغياب
من فتحت الماضي الصغيرة
تحرك الغيم
في تراتيل الظلام
ومن كتفي خرج ثورا هائجا
وعادت صورتي
ترتعش
في ليلى الشتاء
ضيعت بعض منى
بأن أضيع بين يدي أمرآة
قالت الأم
وسكتت الأم
وماتت الأم
أتظن أنى مصاب بطلقة الهوية
وأن ذلك الجسد يأكل وقتي
بينما سكنتنى ضجة المطر
هكذا كان وجه المساء
سأنادى على الحرس
وأنا احمل صورة الفجر
جاء القمر
رحل القمر
سقط القمر
خلف أسوار الحكاية
أنا الحكاية
والحكاية انأ
مدني على طرف المدينة
وأنا ارفع جسد العبارة
في ظلام يخرج من طرف العباية
يا قلبي
هنا الليل ليلى
لم أجد ما ضاع منى
بحثت عن أشجار الطريقة
الطريقة في الطريقة
وأنا أخرج من عين الحقيقة
وأستطاع القلب أن يخرج من الأزمة
عما قليل يخرج منى الانتظار
يمشى على العشب
كأنة صوت أنكسارى
في حفرت الموت
ماذا تبقى منى
غير بقايا التأمل
نظرت في فوهة اليأس
أخذت نفس
ثم أطلقت الرصاصة
سارت في الوقت
تأخرت وانتظرتها
فعادت إلى في ترتيب الطبيعة
ألم يكن جسدي مستعد
إلى جرح النجمة القريبة
لما
لم تعرفني أزقة البداية
كل شيء مريض
حتى قميصي القديم
الرصاصة تبحث عن جسدي
وجسدي يبحث عن الرصاصة
* محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق