اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

نصف قضيب خلف الحدود ...*حيدر غراس

⏪⏬
١

لنبدألامر بسؤال..
من رحل هل يعود..؟

ربما نعم..
لكن من بترنصفه
كيف لنصفه ألاخر
ان يعود....؟
فحين يموت لك نصف
في غبراءما..
فلايكفيك سلامهم
لينمونصفك ألموعود..
٢

الجدلية الكبرى كانت هذه المرة اشد وقعاً
من سابقاتها
اضنكم بعد هذا معي ستتفقون..!
قد اكون كثير العجلة في كتابة
مايدور في ذهني،
وسأكون هنا اكثر عجالة
من مراتي السابقات...
طق ألأصبع على طريقة الكاوليات برقصة
الهجع تحتاج احترافية كبرى ليس لي شأن بهاكثيراً،
لكن حقا كان الامر موحي كثيراً ويدعو للغرابة والتساؤل...
الرجل الذي يقود المركبة يتمايل يميناً وشمالاً ويتقافز كقرد في حلفة موز
عند غابة استوائية..
ويفلت مقود السيارة ليؤدي طقطقة بأصابعهِ
جمعا كأنها يركبها طبق على طبق بحركةو
بصوت ولحن مساوي مع ماينبعث من صوت في مسجل التسجيل...
سحنته وتقاطع ملامحه توحي غير ذلك
تماماً،
اضف اليها هذاالثوب الذي يرتديه والكوفية
التي ع رأسه جميعها تخبرك ان هناك
شيى اخر خلف هذالرجل الخمسيني
كما خمنت..،
في خضم الاسئلة المتلاطمه برأسي وحركة
الاصابع وصوت المسجل
رحت ادوس ع زر الايقاف ليدوي صوت محرك السيارة وزحام الطريق..
كانت خيوط الظلام الضعيفة بدأت تدب
في مفاصل المدينة معلنه موعد
اذان المغرب في الوقت القادم القريب..
٣
َمعولات الليالي..
ببكاء ونحيب
وفرط الغناء كان
بدمع سكيب..
طقطقة أصابع الرجفات
ليس بطقطقه القضيب..
تطايرت شزراِ نضرات الرجل نحوي وبأحمرار غريب كأنها دعكت ببهار هندي حار...
من سمح لك..
كيف اطفيت التسجيل يرددهاواصابعه بارتباك كبير تعيد مرة اخرى ماكان يدور
وازاد من القول..
لك ان تنزل ان لم يروق الامر
لست مسؤل انت هنا كي تمنعني ماافعل..
ركن السيارة جانباً
وقال:
تفضل بالنزول...
حينها لم ادرك ماكنت افعل الا اني
بادرته بقول:
ان لم تستح أفعل ماشئت..
وقبل ان اترجل من السيارة
اعادتدوير محركها بحركه انفعالية كبرى
ليقول..
لم استحي..
الله..
لم استحي..
نعم انا لااستحي...
لماذا استحي..
ومن ماذا استحي...
ولكن من يستحي غيري
حت انا استحي...
حقيقة زبد الكلمات الذي يتطاير بين شفتية
اربك قولي
قلت له حاج ليس من الائق بعمرك رجل
يتراقص يميناً وشمالاً ويرفع صوت مسجل
يتخلله رقص صاخب لغجرية هجون
في وقت اشير لقدوم الصلاة...
ازبدني مرة اخرى
وهل الغناء حرام
وهناك وقت محدد للحرام
وهل الحرام في النهار
يختلف عنه في الليل...؟
اسئلتة وكأنها اعدت مسبقة فلم احر لها جواب وكنت بوضع لايسعفني ان اغوص
في بحر من التقولات...
خفض صوت التسجيل حيث بلكاد استمع اليه ورأيت بعض الهدوء يعلو سحنته فنتهزت الامر وبادرتة بالقول:
ياحاج كلنا متعبون وكل منا فيه الكثير
من الاوجاع والهموم لكن ياترى هل في العمر متسع اخير كي نمارس كل هذا في وفي هذا الوقت بالذات..
قال احمد ربك انت
انت في نعيم..
ولااردي عن اي نعيم يشير..
واخذ يقول..
انا اعجب من حالي ان لي بقايا عقل واعمل واتحدث وأكل وانام
انا كان الاولى بي الان في اقرب مشفى للمجانين...
قلت له:
ولماذا كل هذا..؟
قال:
هل جربت ان تحيا بنصف قضيب؟
بدأت اشعر أن الأشياء تتقلص حولي
مقعد السيارة، ملابسي،
يهرب الهواء من أنفاسي،
لم يصمت الرجل وكأن به فورة من الوجع القديم وجد متسع ليبوح بها دفعة واحدة..
مططت شفتاي ببلاهة..
وأين ذهب النصف الأخر؟
رد بأبتسامة موجعة؛
طار..
اي طار..
راح بعيداً
حلق بعيداً هناك خلف الحدود وهو يشير بأصبعة لجهة الحدود،
وأردف بقولة
عشقتة شظية هرب معها الى هناك،
لاادري كيف اجيب بأي قول للرجل، شعرت مابين فخذي يتجمد ولساني ينعقد،
لنصمت معاً بما تبقى من الطريق،
وقبل ان اترجل من السيارة حين وصلت وجهتي التي اريد
درت مسجلها ورفعت زر الصوت الى اعلى مستواه...
.
*حيدر غراس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...