⏪⏬
حماقاتي ليست غريبة عنك عزيزتي .
قفزت من على سور ثانويتنا الخلفي . تسللت عبر الممر . الى حجرة الدرس خاصتنا . ساعـدتني الشجيرات التي تعرفين على التخفي
.دخلت الحجرة التي جمعتنا تحت سقـفها و كلي لهفـة لمنضدتنا .إنها كما هي عزيزتي . القـلب المنقـوش على وجهها يضم اسمينا كما هو !. لطخة الحبر العصية كما هي !.الخربشات كما هي !.
سألتني عنك .أتراها جميلة رشيقـة كما هي ؟ شقـية كما هي ؟ تضرب الارض بقـدميها كلما عجزت عن فهم الدرس الذي أمامها . تبثني حرقتها ، تكتب على وجهي رموزا لا يفـهمها غيرنا .تغادر مسرعة تاركة ورائها معطفها لينام في حضني الليلة بطولها ، يغدق عني عطرها . اتراه نفـسه الاخاذ ذاك ؟
عزيزتي المصطبة كما هي ، تنتظر منك ان ترتقي عليها .، لتشفي غليلها في الجارة السوداء الوجه . لا غيرك يجيد تقبيح وجهها .
البلاط كما هو عزيزتي !، مشتاق ضرب نعلك عليه ، سمفونية فريدة يراها
السقـف كما هو !. بيت العنكبوت بالركن كما هو!. كعادته نسج على ذبابة خيوطه.
حزنتي لأجلها تذكرين ؟
قـفـزت الى سلة المهملات زرقاء اللون . بحثا عن بقايا من بقاياك . أصدقك القول
عدت خائبا ، قلبت بين قصاصات الورق المرمية بقـلبها . لا خط يشبه الذي ينساب من تحت أناملك .العلكة التي نزعـت منك عـنوة و استقـرت في قاعها لا أثر لها .
مزلاج النافدة العصي عليك التعامل معه كما هو .يقـرئك السلام .
الصورة ..صورة الجسر المعلق ، الجسر الذي تمنينا عليه أن يأخذنا بعيدا تذكرين
كما هو معلقا ينتظرنا ليفي بوعـده ربما .
وضعت خدي على منضدتنا كما كنت أفعل لأغرق في عينيك . ضمتني إليها سرحت ... طبطب حارس الثانوية عمي بشير على كتفي ..
ودعت حجرة الدرس التي جمعتنا تحت سقـفها يوما . ودعت ضحكاتك التي بين جنباتها .ودعت منضدتنا ، طبعت على وجهها قـبلة . الصدق على الذي نقـشنا .
ودعـت المزلاج العنيد ، شكرت الجسر على وفائه ، لمت العنكبوت على فعلته .
اعـتليت المصطبة كتبت على وجه السوداء الحرف الاول من إسمك - G
حماقاتي ليست غريبة عنك عزيزتي .
قفزت من على سور ثانويتنا الخلفي . تسللت عبر الممر . الى حجرة الدرس خاصتنا . ساعـدتني الشجيرات التي تعرفين على التخفي
.دخلت الحجرة التي جمعتنا تحت سقـفها و كلي لهفـة لمنضدتنا .إنها كما هي عزيزتي . القـلب المنقـوش على وجهها يضم اسمينا كما هو !. لطخة الحبر العصية كما هي !.الخربشات كما هي !.
سألتني عنك .أتراها جميلة رشيقـة كما هي ؟ شقـية كما هي ؟ تضرب الارض بقـدميها كلما عجزت عن فهم الدرس الذي أمامها . تبثني حرقتها ، تكتب على وجهي رموزا لا يفـهمها غيرنا .تغادر مسرعة تاركة ورائها معطفها لينام في حضني الليلة بطولها ، يغدق عني عطرها . اتراه نفـسه الاخاذ ذاك ؟
عزيزتي المصطبة كما هي ، تنتظر منك ان ترتقي عليها .، لتشفي غليلها في الجارة السوداء الوجه . لا غيرك يجيد تقبيح وجهها .
البلاط كما هو عزيزتي !، مشتاق ضرب نعلك عليه ، سمفونية فريدة يراها
السقـف كما هو !. بيت العنكبوت بالركن كما هو!. كعادته نسج على ذبابة خيوطه.
حزنتي لأجلها تذكرين ؟
قـفـزت الى سلة المهملات زرقاء اللون . بحثا عن بقايا من بقاياك . أصدقك القول
عدت خائبا ، قلبت بين قصاصات الورق المرمية بقـلبها . لا خط يشبه الذي ينساب من تحت أناملك .العلكة التي نزعـت منك عـنوة و استقـرت في قاعها لا أثر لها .
مزلاج النافدة العصي عليك التعامل معه كما هو .يقـرئك السلام .
الصورة ..صورة الجسر المعلق ، الجسر الذي تمنينا عليه أن يأخذنا بعيدا تذكرين
كما هو معلقا ينتظرنا ليفي بوعـده ربما .
وضعت خدي على منضدتنا كما كنت أفعل لأغرق في عينيك . ضمتني إليها سرحت ... طبطب حارس الثانوية عمي بشير على كتفي ..
ودعت حجرة الدرس التي جمعتنا تحت سقـفها يوما . ودعت ضحكاتك التي بين جنباتها .ودعت منضدتنا ، طبعت على وجهها قـبلة . الصدق على الذي نقـشنا .
ودعـت المزلاج العنيد ، شكرت الجسر على وفائه ، لمت العنكبوت على فعلته .
اعـتليت المصطبة كتبت على وجه السوداء الحرف الاول من إسمك - G
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق