اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

كبار بِحَجْمِ الوجيعَهْ || شعر : عبد اللطيف علوي

وتَسألُني ..
ما الّذي بعد كلّ الّذي عشتَ ، لا يُعْجِبُكْ ..؟
كيف تعشقُ بوحَ السّواقي و شَجْوَ الأغانِي  ،
ولا شيءَ في أرضِنا يُطْرِبُكْ ؟ !
وتقولُ بأنّ الحياةَ البسيطةَ أعظمُ ما في الحياةِ ،
وقد تاهَ في غَيِّها مركبُكْ ؟
وتسألُني ..
لِمَ تحلمُ دوْمًا بأشياءَ في غيرِ حالاتِها المُشتَهاةِ ؟
تحبُّ الكلامَ الّذي لا يطولُ ...
ولا ينتهي ..
والنّساءَ إذا لم يَهَبْنَكَ ما تشتَهي ..


والدّروسَ الّتي لا تُباعُ بسوقِ الرّقيمِ
لتصنعَ دومًا غَدَ النّاجحينَ ،
ومَجدًا مَكِينَا ..
وتسألُني ...
ما الّذي يعتريكَ ؟؟
فتَحْنُو بلا سببٍ حين يقسُو الجميعُ
وتبكي بلا سببٍ حينَ يَزْهُو الرّبيعُ
وتَحذَرُ مثلَ الفراخِ الصّغيرةِ ما قد يُصيبُكَ من فرحٍ طائِشٍ
كم منَ العمرِ يا عاشِقي ينبغي أن يَضيعَ
لِنصطادَ من عُمْرِنا لَحظةً لا تضيعُ ..؟ !
وتسألُنِي ..
لمَ لا نتكاثرُ مثلَ السّلاحفِ في عالمٍ منْ غبارٍ
ونكبرُ دون اهتمامٍ ولا أَسَفِ ..
دونما ندمٍ أو غُرورٍ ولا شَرَفِ ..
ونَبِيضُ حجارةَ أحلامنا في الرّمال البعيدةِ ،
نترُكُها خلفنا دونَ ذكرًى .. ولوْ شارِدَهْ !
لمَ تحفَظُ يا عاشِقي كلَّ هذي القصائِدِ ،
عن غُربةِ الشَّنْفرَى ، وملوكِ الطّوائِفِ ،
والموتِ قبل الولادةِ ، والمُدُنِ الجاحدهْ ؟؟
لمَ تكتبُ شِعْرًا حزينًا ؟
وتضحكُ ضِحْكًا حزينًا ؟
وترقصُ رقصًا حزينًا على نغمةٍ واحِدَهْ ؟
ثمَّ ماذا ؟ ..
وتسألنِي : ثمَّ ماذا ؟ ..
لماذا تُحدّثُني دائما عن رِفاقِ الطُّفولهْ ؟
وعن زهرةِ التّلِّ زينبَ :
ذاتِ العيونِ الخجولهْ ..
وعن سرِّ فستانِها المتموّجِ من زَهَرِ اللّوزِ في كلّ فصلٍ ،
عن الرّيحِ ترقصُ بينَ الضّفائِرِ ،
والأعيُنِ الدّاعِجاتِ الكَحيلَهْ ..
وعنْ شرفةٍ في مَهَبِّ الحنينِ ،
وبيتٍ صغيرٍ تُدَفّئُهُ جَمرتانِ ،
أثاثُهُ بعضُ الوسائدِ والأمنياتُ القليلَهْ ...
وتسألُني : ثمَّ ماذا ..؟
أتحسَبُ يا شاعِري أنّ وردَ الصّبا لا يَشيبُ ؟
وأنَّ الرِّفاقَ الّذينَ مَضَوْا مَعْ حِكاياتِهِمْ ،
لمْ يزالُوا على موعِدٍ مُنذُ عشرينَ عامًا ...
مع القُبْلَةِ المُسْتَحِيلَهْ
وأنَّ المليحةَ زينبَ ،
لمَّا تَزَلْ بعدُ زينبَ :
في ثوبها المِخْمَليِّ الشّفيفِ ،
وَ طُهْرِ العُيونِ البليلَهْ ...
لقدْ أيبَسَ العودُ مِنها ومنهم ..
كما أيْبَسَ العودُ منكَ ومنّي ..
وما خابَ ظَنِّي ،
ولكنّني قَدْرَ كُرْهي لِضَعْفِي ..
كَرهتُ التّمَنِّي .. !

وتسألُني : ثمّ ماذا ؟ ..
وماذا لوِ اكتملتْ في سرابِ الحقيقةِ رُؤْيا المجازِ ؟
وأسّستَ دولتَكَ الفاضِلَهْ ..
هل تُرَى سوفَ تحيا بِها ؟
هل سَيَعْمُرُها العاشقونَ ويحكمُها الشّعراءُ ؟
وهل ستَحجُّ إليها الذّئابُ لِتُعلنَ توبتَها الكاملَهْ ؟
هل تَرى ...؟
نحنُ لسنا ملائكةً يا حبيبي ، ولا مُرسَلينَ ..
برَغمِ الّذي يدّعونَ ..
عن الخيلِ لمّا بَكَتْ ،
و الحروبِ المُقدّسةِ العادِلَهْ
وبرغمِ القصائدِ والكتبِ المدرسيّةِ والخطبِ الفاشِلَهْ ..
نحن مثل الجميعِ هنا ..
تافهون صِغارٌ ومُسْتَنْزَفونَ
     بلاَ أيِّ قِيمَهْ ..
دُمًى من عِظامٍ ولحمٍ وجلْدٍ ،
   ورُوحٍ سَقِيمَهْ
ولكنّنا مثلَهُمْ في الوجِيعةِ أيضًا ..
كبارٌ بِحَجْمِ الوجيعَهْ
بحجمِ انكساراتِنَا كلَّ حينٍ ، وخيباتِنا القاتِلَهْ ..
ثمّ ماذا ؟
وتسألُني..
لِمَ تصمُتُ طولَ الطّريقِ ؟ .. كأنّي أكلّمُ نفسي ..
فأصحو على صوتها من شُرودي ومن غفوتِي ..
وأقولُ لها شِبْهَ مُعتَذِرٍ :
هلْ تُعيدينَ ما قُلتِ ثانِيَةً .. لو سَمَحْتِ ؟
فقد كنتُ طولَ القصيدةِ ...
....أُصْغِي لنفسي !

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...