⏪⏬
رغائبُ القلبِ إنْ شطّتْ ستُعييهِ
إنْ تابَ صبٌّ فهلْ ذا العودُ يُبريهِ
أوْ آبَ ملتمساً للشّوقِ تبرئةً
تبقى اللواعجُ في وصلٍ سيُشقيهِ
عشقُ الجوارح ذنبٌ ينتفي معهُ
صفحاً يلملمُ وجداً عزَّ ساقيه
هابَ الفؤادُ أسىً في اليُتمِ جندلَهُ
كمْ رامَ بُرءاً لإعياءٍ ربا فيهِ
باللهِ ماكنْهُ ماقدْ كنتَهُ رَغَباً
جئتَ الهوى ولَعاً قدْ كنتَ باديهِ
ما إن غدا ثملاً اشقيتَهُ هَمِلاً
صَيّرتَهُ نَكِراً بل صرتَ عاصيهِ
لِمَنْ سأعزو جُحوداً باتَ يسكنُني
عودي أيا روحيَ الحيرى لتنفيهِ
إنْ حَنَّ قلبي سأرديهِ وأنزعُهُ
فاشمخْ فزنديَ لا إجحافَ يلويهِ
إنْ جنّ شوقيَ والتاعتْ لواعجُهُ
أخفى الشعورَ وأرجا مايقاسيهِ
مَنْ قالَ جرح الهوى أن لاشفاءَ لهُ
أو أنّ نزفَهُ قدْ يردي بواقيهِ
أخطا التكهنَ فالسّيافُ مدرسةٌ
يُدني التيقظَ والغفلاتُ تقصيهِ
يفيءُ مَن طالهُ بالصّدقِ تصليةً
للرّشدِ ممتلكاً أمداءَ تحميهِ
على حوافِ رغابي قدْ جثا شغَفٌ
للقلب يُرجعُ إشراقاً سيُنشيهِ
*ابتهال معراوي
رغائبُ القلبِ إنْ شطّتْ ستُعييهِ
إنْ تابَ صبٌّ فهلْ ذا العودُ يُبريهِ
أوْ آبَ ملتمساً للشّوقِ تبرئةً
تبقى اللواعجُ في وصلٍ سيُشقيهِ
عشقُ الجوارح ذنبٌ ينتفي معهُ
صفحاً يلملمُ وجداً عزَّ ساقيه
هابَ الفؤادُ أسىً في اليُتمِ جندلَهُ
كمْ رامَ بُرءاً لإعياءٍ ربا فيهِ
باللهِ ماكنْهُ ماقدْ كنتَهُ رَغَباً
جئتَ الهوى ولَعاً قدْ كنتَ باديهِ
ما إن غدا ثملاً اشقيتَهُ هَمِلاً
صَيّرتَهُ نَكِراً بل صرتَ عاصيهِ
لِمَنْ سأعزو جُحوداً باتَ يسكنُني
عودي أيا روحيَ الحيرى لتنفيهِ
إنْ حَنَّ قلبي سأرديهِ وأنزعُهُ
فاشمخْ فزنديَ لا إجحافَ يلويهِ
إنْ جنّ شوقيَ والتاعتْ لواعجُهُ
أخفى الشعورَ وأرجا مايقاسيهِ
مَنْ قالَ جرح الهوى أن لاشفاءَ لهُ
أو أنّ نزفَهُ قدْ يردي بواقيهِ
أخطا التكهنَ فالسّيافُ مدرسةٌ
يُدني التيقظَ والغفلاتُ تقصيهِ
يفيءُ مَن طالهُ بالصّدقِ تصليةً
للرّشدِ ممتلكاً أمداءَ تحميهِ
على حوافِ رغابي قدْ جثا شغَفٌ
للقلب يُرجعُ إشراقاً سيُنشيهِ
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق