اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ها أنا ذا ...*مصطفى خالد بن عمارة

⏪⏬
لم أكن أعلم أن الحياة بهذه البشاعة و الشراسة لما سلمت لها نفسي بكل ما أوتيت من حب كأنها الأم و أنا ذلك الولد الصغير المدلل..الولد الذي لا يعرف طعم السعادة إلا و هو بتلك الأحضان الندية الخضراء كلون الجنة..لم أكن أعرف حينها إلا هي ..كان علي أن أعرف نفسي أولا..أن أغمض عيني لأرى ما بداخلي..لكني عن هذا غفلت..عن نفسي عشيت..كنت لا أرى شيئا عني..بل كنت حين أغلق جفني لا أرى غيرها..لا أسمع غيرحسيسها عبر الأثير..ها أنا ذا اليوم أجالس نفسي أكلمها و تكلمني كصديق صدوق بعد أن أذهب إليها في أعماقي..تخبرني بما فعلت بنفسي و أجرمت بحقي..حياة صارت لا لون و لا طعم و لا رائحة لها..صارت تمسكني من يدي لتأخذني إلى سراديب عميقة بجوفي شبيهة الدجى..تمدني أحيانا بفوانيس إيماني لأضيئ عتمتها..لكنني كلما أخذتها انطفأت و طفا الحزن ليملأني من جديد..ها أنا ذا اليوم أعيش طقوس الخوف و الخيبة..خوف من أم ربت اليتيم و قهرته بعد أن أرضعته و خيبة من نور يتحول إلى حزن كخيبة الذي تحول الذهب الذي بين يديه إلى رماد.

-
*مصطفى خالد بن عمارة
 تيارت/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...