⏬
بُعَيْدَ الرّوحْ... وشطآنُ الهَوى المجروحْ
شِغافٌ ملؤُها عَبَقٌ
وأجفانٌ مُكَحلَةٌ
تردُّ السّفحَ ظمآناً
تردّ القلب هيماناً
وتأخذُهُ إلى شفة معطّرةٍ
فُوَيقَ النَّسمةِ الهيمى
على شفق يزور التل مجروحاً
هوىً مذبوحْ
بُعيدَ الرّوحِ أجفانٌ مُكَحَّلةٌ
وأخرى تشهق الأنفاس
تغادر مقلةً...
وسفوح
وتلك الروحُ لي وحدي
هوىً يقتاتُ من قلبي
دماً مسفوحْ ...
بُعَيدَ الرُّوحِ أنهارٌ و جلنارٌ
وليلكةٌ هنا تهوى
ندىً وتفوحْ
و تأتي من هوى قلبي ...
إليكِ تجنُّ أحياناً
و تحيا فيكِ
ثمَّ تروحْ ...!!
*سهيل أحمد درويش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديواني ( عشق ) الذي صدر مؤخراً

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق