اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أَمات الفرح ...*وفاء غريب سيد أحمد

⏪⏬
أَمات الفرح
حطمت مرآتي

تناثرت ملامحي إلى أجزاء
ما عدت
من أرباب عازفي القوافي
سلوتها وقطرت الكلمات
أرتعش فيَّ الوسن
وأحتسيت الحسرات
قُتلت سجيتي
في محراب الصبا
أصبح السراب خيالاً
يسجل الخيبات
وهن منيّ القلب
تعزرت معه الأسباب
في زمن بعيد كنت أهوى
تغوص يدي في الرمال
كنت اتمسك بخيط طائرتي
كم تعالت معها الضحكات
أحن لشقاوةٍ بدت ليّ
كأسراب الطيور الراحلة
كانت تحلق براءتي معها
ترسم حدود وطني بفرحتي
اليوم غادرتني البسمات
اغتصبني الحزن
حين تأبطت هجره وتماثلت للأقدار
زرعت الأماني
دفنها بين ثنايا الثرى
أضرب عنيّ
سرق منيّ الأنفاس
ناشدت المغيب
كي يغيث الدمعات
حين سُكبت
على خيوط الليل بقطراتٍ كالندى
أرجوحة الصبا تُناديني كي ألهو
في فناء البيت العتيق
وقفتُ مشدوهةٌ وأصابني القهم
تَواريت بين الغيمات
إلى متى؟! سيظل معي
يسكن أعماقي
يتأرجح في غرفتي كالثريات

*وفاء غريب سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...