لا تجرؤْ على تخطّي عتباتِ الدهشةِ كي لا تطالَكَ ارتعاشَةُ الزوال.
ستفنى المعابرُ المؤدّيةُ إلى رحابِ قلبي،اهترأتِ الصّخورُ..تفتتت.
أدوسُ أرضاً هشَّةً،إنِ اقتربْتَ كانَ مصيرُكَ الهلاكَ،والسقوطَ في وادٍ
لا قرارةَ لهُ.
ثمَّ تعودُ بعدَ غيابِ الشّمسِ
فهل اللّيلُ بسواده يصلحُ لرؤيةِ الواقعِ؟!
نامتْ عيونُ الشّمسِ ولن تستيقظَ إلا بعد دهر.
صيرتني امرأة ضبابية شرّدتْ أوصالها العاصفةُ فراحتْ تبحثُ عن مقرّها في حضنِ السّماء.
امرأةٌ غيْمةٌ أمطرَت أشواقاًْ في زخاتٍ من النّدى
فكنتُ غيمةً تتصادمُ تارة مع النجوم لِتُحقّقَ الحلم وتارة مع مع الواقع
فترى القبورَ أراجيحَ والأمواتَ مهرّجين..هكذا تبدو لها الأشكالُ من بعيد ..ليتها
تزيل عن وجهِ الأفقِ برقعَ المجهولِ.
تبحثُ عنّي أطيافٌ بلا لون... أطيافٌ من ماءٍ أنا الغيمةُ الهاربةُ من إسمي .
أنا في قاموسِكَ اسم لامرأةٍ لا هي الغيمةُ لا هي النَّجمةُ فإن كنتَ غويَّ التمثُّلِ بمجنونِ قيسٍ حاولْ أنْ تعثرَ عليَّ بين هذا الكمِّ الرّهيبِ من عالمٍ يكتنزُ باﻹرقام سأكونُ كقشّةٍ صفراءَ في جبلٍ من قشٍّ أسوَدَ ...فاعثُرْ عليّ.
ستفنى المعابرُ المؤدّيةُ إلى رحابِ قلبي،اهترأتِ الصّخورُ..تفتتت.
أدوسُ أرضاً هشَّةً،إنِ اقتربْتَ كانَ مصيرُكَ الهلاكَ،والسقوطَ في وادٍ
لا قرارةَ لهُ.
ثمَّ تعودُ بعدَ غيابِ الشّمسِ
فهل اللّيلُ بسواده يصلحُ لرؤيةِ الواقعِ؟!
نامتْ عيونُ الشّمسِ ولن تستيقظَ إلا بعد دهر.
صيرتني امرأة ضبابية شرّدتْ أوصالها العاصفةُ فراحتْ تبحثُ عن مقرّها في حضنِ السّماء.
امرأةٌ غيْمةٌ أمطرَت أشواقاًْ في زخاتٍ من النّدى
فكنتُ غيمةً تتصادمُ تارة مع النجوم لِتُحقّقَ الحلم وتارة مع مع الواقع
فترى القبورَ أراجيحَ والأمواتَ مهرّجين..هكذا تبدو لها الأشكالُ من بعيد ..ليتها
تزيل عن وجهِ الأفقِ برقعَ المجهولِ.
تبحثُ عنّي أطيافٌ بلا لون... أطيافٌ من ماءٍ أنا الغيمةُ الهاربةُ من إسمي .
أنا في قاموسِكَ اسم لامرأةٍ لا هي الغيمةُ لا هي النَّجمةُ فإن كنتَ غويَّ التمثُّلِ بمجنونِ قيسٍ حاولْ أنْ تعثرَ عليَّ بين هذا الكمِّ الرّهيبِ من عالمٍ يكتنزُ باﻹرقام سأكونُ كقشّةٍ صفراءَ في جبلٍ من قشٍّ أسوَدَ ...فاعثُرْ عليّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق