لماذا تكرهنى ؟
وحدى أمر على بابك
وحدى أنادى أحبابك
ومعى بعض أحلامك
كنت تحلم بالصعود
الى ريش الحمام
كنت تحلم بالغموض
والوحدة اختيار
انا المهجور من اندفاعى
وحدى وفى الوحدة
ازور قبرى
كل يوم عشرون مرة
فى عيد الابتسام
أمرر أناملى على سرير مرضى
أصعد الى جارى
للبحث عن سقوط المطر
حين يجف ماء الذاكرة
تطير روائحى فى الفنجان
فى الركن الم هواء الشهيق
لا فجر فى أيام الربيع
أنت تكرهنى لانى ولد غريب
أبحث عن ضلوعى عندما أنام
ذات يومأ سوف أحب المى
المى عندما ابحث عن خطاى
تحتضر حولى وجه الحقيقة
ولكن سوف أكون من الصاعدين
الى خوفى
من سيدفن دموعى
من يمسك يدى
ليمررنى من خلال ظللى
من يمسك سخرية الغياب
من يحتضن شعورى بالخوف
حين تزورنى أطلال القبور
لست فى حاجة الى كراهيتك
فأنا اكره حتى هواءى
لا أعرف غير أيقاع السراب
فوق رايات الغياب
من يعرف لون قميصى
من يعرف سرى
و ما اخبأه تحت سريرى
خضنى برفق
وأفتح غطاى
واتركنى اطير
بدون جسدى
بدون روحى
ينقصنى فنجان قهوة
بدون سكر
وبعض أيقاع
موسيقى التكوين
كاننى فرحا بشيء ما
يتشكل فى سماء الصعود
وحدى .. يحضنى داخلى
العادى
يكفينى حاضرى المذبوح
ففى الأرض الثبات
وأنا أنكسر
كل كائن ينكسر
فى الشعور بالحنين
بلا هدف أسقط فى الكلام
أجلس بجوار سرب الحمام
أجمع ظلى من شمس الوحدة
يتبعنى
شارع يلبس بقايا القرى
ينتظر توقف قمرى
على ظل ظلى
* محمد الليثى محمد
وحدى أمر على بابك
وحدى أنادى أحبابك
ومعى بعض أحلامك
كنت تحلم بالصعود
الى ريش الحمام
كنت تحلم بالغموض
والوحدة اختيار
انا المهجور من اندفاعى
وحدى وفى الوحدة
ازور قبرى
كل يوم عشرون مرة
فى عيد الابتسام
أمرر أناملى على سرير مرضى
أصعد الى جارى
للبحث عن سقوط المطر
حين يجف ماء الذاكرة
تطير روائحى فى الفنجان
فى الركن الم هواء الشهيق
لا فجر فى أيام الربيع
أنت تكرهنى لانى ولد غريب
أبحث عن ضلوعى عندما أنام
ذات يومأ سوف أحب المى
المى عندما ابحث عن خطاى
تحتضر حولى وجه الحقيقة
ولكن سوف أكون من الصاعدين
الى خوفى
من سيدفن دموعى
من يمسك يدى
ليمررنى من خلال ظللى
من يمسك سخرية الغياب
من يحتضن شعورى بالخوف
حين تزورنى أطلال القبور
لست فى حاجة الى كراهيتك
فأنا اكره حتى هواءى
لا أعرف غير أيقاع السراب
فوق رايات الغياب
من يعرف لون قميصى
من يعرف سرى
و ما اخبأه تحت سريرى
خضنى برفق
وأفتح غطاى
واتركنى اطير
بدون جسدى
بدون روحى
ينقصنى فنجان قهوة
بدون سكر
وبعض أيقاع
موسيقى التكوين
كاننى فرحا بشيء ما
يتشكل فى سماء الصعود
وحدى .. يحضنى داخلى
العادى
يكفينى حاضرى المذبوح
ففى الأرض الثبات
وأنا أنكسر
كل كائن ينكسر
فى الشعور بالحنين
بلا هدف أسقط فى الكلام
أجلس بجوار سرب الحمام
أجمع ظلى من شمس الوحدة
يتبعنى
شارع يلبس بقايا القرى
ينتظر توقف قمرى
على ظل ظلى
* محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق