
وفردوسُ القوام تفكُّ مهراً.. بمرآة رمتْ أفقَ الحجاب
أتصْلبني الليالي في خريف ؟.. وأوصالي كما شبح الرّحاب
ودغلي منهلُ الإرواء يبكي..جفافاً مثل مصلوب السّحاب
أضمُّ مفاتني بيدي لَعــَلّي..أرى مائي ملذّات التراب
تطوفُ أصابعي الترحال لمساً ..بأعراس وشهقات العذاب
ولي في غيهب الإخصاب دهرٌ..ورعشةُ مشمشي ثمرُ الغياب
كهوفُ المشتهى رجلٌ بمنفى.. يواعدني كغزلان الشّهاب
على شجر الصّدى جسمي وعشقي..ينادمُ بالسّراب يدَ السّراب
عيوني تحفرُ الليلاءَ حزناً .. و تسقي مرقدي ظمأَ الجواب
روضة الشامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق