إنَّ بعض الصمت إثم
إنّما الصمت هنا
أضحى عدوّي
جاء يرشقني
فألعنه مليون مرة
من هنا حتى المجرة
لفنا في خيبة كم ألف مرة
في لفاع الخيبة الرعناء مُرّة
واحتوى كلَّ المسرّة
ولأنّي بنتُ أمٍّ حرّةٍ
لا ترى في اللغط أزهار المسرّة
من زمان الصمت من ذَهَبٍ
أتت بالغجرية --- ---!!
وشمتني خضرة اللون
بشيح ٍ بين أعطاف الدّوالي
نقْشَ - صمتٍ من ذهب
إنّما الدنيا لعوبٌ
بذرت حبَّ المضرَة
ولساني طير سونونو
و كفُّ الوشم يُلْقمة
من السمسم حَبّاً
بعض قطر من ندى
والرّاحَ من شهد الرُّطبْ
غرّد القلبُ بصمتٍ مكتَسبْ
خنقَ الإحباط طيره
ولأنّي بنتُ حُرّة!
إن شدا البلبل-كان الخفقُ صمتاً
لهسيس الغصن -كان الرقصُ صمتاً
لخرير النهر كان الشـــدو ُ صمتاً
يئسَ المرسوم بالوشمِ به غنّت خمائلُ-
والعصافيرُ بصمتٍ ---وعرى الوشمَ العَطَبْ
وغزا الغول المضاربَ-واجتاح المدائنَ غال حبّاً
أجّجَ النيران تلهمنا-------أرضاً وشعباً
لم يَعُد يا أمُّ ذاك الصمتُ وشماً
غرّدَ الملجومُ - عافَ الليلَ نعباً
فاعذري بوحاً وسخطاً - عبَّ كرباً
عاف صمتيَ يا أماهُ صمته
وتحسّسَ بين داجي الليل
فجرَه
فَلأنِّّي بنتُ حرّة
ولأنَّ الصمت تلعنه المجرّة
ولِأنّ الغصْبَ في الأحياءِ قد ورّثَ جمرَه
صهرت نيرانه الوشمَ -عناقيدَ العنب
أحرقَ السمسم-وانصهر الذهب
ماتت الأزهارُ -فالأمواهُ أنهارُ اللهب
كلّ ما وشاه صمتٌ للذهب-----
أضحى اللهب
والأماني-والليالي-والمضاربُ تستعر
غردت أسراب سنونو الوَقَر
إنّما- أمراس صمتٍ في المضارب
عجبي !!----- -----لم تحترق
لو شدا العصفور تُلجِمه و ترجمه
لتشويه بحقد---- ----
وبِعصف الريحِ تصفرُ للقريبِ-تخافُ بُعداً
لا أنجبَ الصّمتُ بها---بلهاً ويُوشمهُ العطَن
صار وشم الصّمت يا أمّاهُ-- ظنّاً
أن بعض الصمتِ إثم
لن أقرَّه
وأنا يا أمُّ لا أكرهُ اسمي والبشر
وأنا يا أمُّ أؤمنُ بالقدر
إنّما أنْ يجزرونا كالبقر
نغدو إلى الظّلم الموائدَ-
و الطُّعمَ لحيتان البحر---
أن نكون الرُّخص في سوق العبيدِ
بنخاس قذر
أو بحدِّ جائرٍ يلتاك أكباد البشر
لن أقِرَّ البوس يسكنني
ويبكيني القمر
والبوادي-والمدائنُ -والمدرّ
والليالي والأماني في سقر
فلتعذريني --- قد علا صوتي
ووشمُ الرَّفض قبَّ
يُذيعُ سرَّه
مزّق اللثمة حرُّ بالجوى -- قلبي استعر
يلعن الصّمت - وهاتيك الزُّمرْ
ساح وشم الصّمت يا أمُّاه كان من الذهب
باللّظى يصلي ويصرخُ بالغضب
في القُدس-في غزّةَ-في دربِ الشَّتات
فذا الأقصى يقلِّبهُ السعير
يُحيّدهُ العرب
مالت علينا النائبات--النائبات تكاثرت
وإنَّ الصّمتَ أوزارُ الدَّثورِ
وقد أقرّ به الوَطَب
فليرزمِ الصّمتُ على شطّ النوى
شطِّ الأسى--بين المعاقلِ---والمقابر
والطّفولة ---بين ألسنة اللظى
الصّمتُ أوزارُ الخنا
فالصّمت إثم---لن أقرَّه
مثلما كنتِ -أنا يا أمُّ حرّه
أعتلي مُهرَ المجرّة
إنّما الصمت هنا
أضحى عدوّي
جاء يرشقني
فألعنه مليون مرة
من هنا حتى المجرة
لفنا في خيبة كم ألف مرة
في لفاع الخيبة الرعناء مُرّة
واحتوى كلَّ المسرّة
ولأنّي بنتُ أمٍّ حرّةٍ
لا ترى في اللغط أزهار المسرّة
من زمان الصمت من ذَهَبٍ
أتت بالغجرية --- ---!!
وشمتني خضرة اللون
بشيح ٍ بين أعطاف الدّوالي
نقْشَ - صمتٍ من ذهب
إنّما الدنيا لعوبٌ
بذرت حبَّ المضرَة
ولساني طير سونونو
و كفُّ الوشم يُلْقمة
من السمسم حَبّاً
بعض قطر من ندى
والرّاحَ من شهد الرُّطبْ
غرّد القلبُ بصمتٍ مكتَسبْ
خنقَ الإحباط طيره
ولأنّي بنتُ حُرّة!
إن شدا البلبل-كان الخفقُ صمتاً
لهسيس الغصن -كان الرقصُ صمتاً
لخرير النهر كان الشـــدو ُ صمتاً
يئسَ المرسوم بالوشمِ به غنّت خمائلُ-
والعصافيرُ بصمتٍ ---وعرى الوشمَ العَطَبْ
وغزا الغول المضاربَ-واجتاح المدائنَ غال حبّاً
أجّجَ النيران تلهمنا-------أرضاً وشعباً
لم يَعُد يا أمُّ ذاك الصمتُ وشماً
غرّدَ الملجومُ - عافَ الليلَ نعباً
فاعذري بوحاً وسخطاً - عبَّ كرباً
عاف صمتيَ يا أماهُ صمته
وتحسّسَ بين داجي الليل
فجرَه
فَلأنِّّي بنتُ حرّة
ولأنَّ الصمت تلعنه المجرّة
ولِأنّ الغصْبَ في الأحياءِ قد ورّثَ جمرَه
صهرت نيرانه الوشمَ -عناقيدَ العنب
أحرقَ السمسم-وانصهر الذهب
ماتت الأزهارُ -فالأمواهُ أنهارُ اللهب
كلّ ما وشاه صمتٌ للذهب-----
أضحى اللهب
والأماني-والليالي-والمضاربُ تستعر
غردت أسراب سنونو الوَقَر
إنّما- أمراس صمتٍ في المضارب
عجبي !!----- -----لم تحترق
لو شدا العصفور تُلجِمه و ترجمه
لتشويه بحقد---- ----
وبِعصف الريحِ تصفرُ للقريبِ-تخافُ بُعداً
لا أنجبَ الصّمتُ بها---بلهاً ويُوشمهُ العطَن
صار وشم الصّمت يا أمّاهُ-- ظنّاً
أن بعض الصمتِ إثم
لن أقرَّه
وأنا يا أمُّ لا أكرهُ اسمي والبشر
وأنا يا أمُّ أؤمنُ بالقدر
إنّما أنْ يجزرونا كالبقر
نغدو إلى الظّلم الموائدَ-
و الطُّعمَ لحيتان البحر---
أن نكون الرُّخص في سوق العبيدِ
بنخاس قذر
أو بحدِّ جائرٍ يلتاك أكباد البشر
لن أقِرَّ البوس يسكنني
ويبكيني القمر
والبوادي-والمدائنُ -والمدرّ
والليالي والأماني في سقر
فلتعذريني --- قد علا صوتي
ووشمُ الرَّفض قبَّ
يُذيعُ سرَّه
مزّق اللثمة حرُّ بالجوى -- قلبي استعر
يلعن الصّمت - وهاتيك الزُّمرْ
ساح وشم الصّمت يا أمُّاه كان من الذهب
باللّظى يصلي ويصرخُ بالغضب
في القُدس-في غزّةَ-في دربِ الشَّتات
فذا الأقصى يقلِّبهُ السعير
يُحيّدهُ العرب
مالت علينا النائبات--النائبات تكاثرت
وإنَّ الصّمتَ أوزارُ الدَّثورِ
وقد أقرّ به الوَطَب
فليرزمِ الصّمتُ على شطّ النوى
شطِّ الأسى--بين المعاقلِ---والمقابر
والطّفولة ---بين ألسنة اللظى
الصّمتُ أوزارُ الخنا
فالصّمت إثم---لن أقرَّه
مثلما كنتِ -أنا يا أمُّ حرّه
أعتلي مُهرَ المجرّة
*غالية ابوستة
القاهرة
القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق