اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نُورُ الرَّسُولْ ...** الشاعر: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


يَوْمُ الِاثْنَيْنِ{1}جَمِيلْ=يَشْرَحُ الْقَلْبَ الْعَلِيلْ
هُوَ يَوْمٌ هَلَّ فِيهِ=لِلدُّنَا نُورُ الرَّسُولْ{2}

بَشِّرِي{3}كُلَّ الْبَرايَا=بِهَنَاءٍ لَا يَزُولْ
وَانْثُرِي الْوَرْدَ عَبِيراً=فَاحَ مِنْ قَلْبِ الْخَمِيلْ{4}
ظَلَّ ذَاكَ الْيَوْمُ فَجْراً=أَيْقَظَ الصُّبْحَ النَّبِيلْ
فِيهِ إِيذَانٌ بِنُورٍ=يَتَحَدَّى الْمُسْتَحِيلْ
يَنْشُرُ الْعَدْلَ نَمِيراً{5}=كَوْثَراً{6}كَالسَّلْسَبِيلْ{7}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}يَوْمُ الِاثْنَيْنْ:هُوَ يَوْمٌ وُلِدَ فِيهِ الرَّسُولْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ..وَهُوَ يَوْمٌ انْتَقَلَ فِيهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الرَّفِيقِ الْأَعْلَى..يَقُولُ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتْ شَاعِرُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
بأبي وأمي منْ شهدتُ وفاتهُ=في يومِ الاثنينِ النبيُّ المهتدي
فَظَلِلْتُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مُتَبَلِّداً=يالهْفَ نفسي لَيْتَني لم أُولَدِ
أأُقِيمُ بَعْدَكَ بالمَدينَة ِ بَيْنَهُمْ؟=يا لَيْتَني صُبّحْتُ سَمَّ الأسْوَدِ
أوْ حلّ أمرُ اللهِ فينا عاجلاً=في روحة ٍ منْ يومنا أوْ في غدِ
فتقومَ ساعتنا، فنلقى طيباً=مَحْضَاً ضَرَائِبُهُ كَريمَ المَحْتِدِ
يَا بِكْرَ آمِنَة َ المُبَارَكَ ذِكْرُهُ=وَلدَتْكَ مُحْصَنة ً بِسعْدِ الأسعُدِ
نُوراً أضَاءَ على البَرِيّة ِ كُلّها=مَنْ يُهْدَ للنّورِ المُبَارَكِ يَهْتَدِ
يَا رَبّ! فاجْمَعنا فمَاً ونَبِيَّنَا=في جَنّة ٍ تَثْني عُيُونَ الحُسّدِ
في جَنّة ِ الفِرْدَوْسِ واكتُبْها لَنَا=يا ذا الجلالِ وذا العلا والسؤددِ
{2} هُوَ يَوْمٌ هَلَّ فِيهِ لِلدُّنَا نُورُ الرَّسُولْ:كِنَايَةٌ عَنْ مَوْلِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
{3}بَشِّرِي:اَلْخِطَابْ لِلدُّنَا..وهِيَ جَمْعُ الدُّنْيَا .
{4} الْخَمِيلْ: جَمْعُ{خَمِيلَةْ}وَهِي الشَّجُرُ الْكَثِيرُ الْمُلْتَفْ .
{5} يَنْشُرُ الْعَدْلَ نَمِيراً:أَيْ عَدْلاً زَاكِياً لَهُ حَسَبْ..وَالنَّمِيرُ مِنَ الْمَاءْ:اَلطَّيِّبُ النَّاجِعُ فِي الرِّيْ .
{6} كَوْثَراً:اَلْكَوْثَرْ: الخير الكثير في الدُّنيا والآخرة..وَالْكَوْثَرْ: الشَّراب العذب.. وَالْكَوْثَرْ: نهر في الجنَّة :- وفي التنزيل العزيز :{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}(1)سُورَةُ اَلْكَوْثَرْ .
{7}كَالسَّلْسَبِيلْ:السَّلْسَبِيلْ:اَلشَّرابُ السَّهْلُ الْمُرُورِ فِي الْحَلْقِ لِعُذُوبَتِهْ.. وسَلْسَبيل : اسمُ عَيْن في الجَنَّة ، أَو وصفٌ لكل عين عَذْبَةٍ سريعةِ الجريان ، وفي التنزيل العزيز : الإنسان آية 18 عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاَ ) ) . والجمع : سلاسب ، وسلاسيبْ .
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...