أن يطرق الباب اليقين ...
قدر هو الليل ...
صمت ...
سواد ...
ووحدة ...
وفيه إتساع للنشيد
و للصدى ...
ما أجمل الناي حين يبكي وحده .
لا يحتاج وزنا" ...
ولا إيقاعا" ...
ولا قافية .
تصفعني بحته لتوقظني من حلمي :
أنا لست أبكي ... ولا أبكيك
أنا الحقيقة المطلقة ...
حين أجتاح المدى .
وهذه الصحراء تمضي
صوب فراغها
يزينها الجفاف ... وحدة اللون
وإنعدام الملامح ...
تمتد شاسعة كهذا القلب
لاحدود لها .
لا صوت يعلو في مداها سوى صفير الريح
وقادرة
على إبتلاع البحر دون إحساس بذنب
فهل ستروي ذلك العطش العتيق
بعض قطرات الندى ؟!..