اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في عتمة الأشياء ...*فايز حميدي

⏪تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
**في عتمة الأشياء-١-
أتذكرون ؟؟!
أتذكرون حين اشتعلت النيران
في سهوب الروح
وبكى نهر الفرات
وهاجرت السنونو والأشجار
والأعشاب وندى الصباح
يوم أفلت الشمس واستبيح القانون وأصبح الجنون فرسا للنهار ..
تقدم المنفى امرأة من مرمر !!
فتصرخ وأنت في الخراب والرحيل
خطف المجهول قلبي !!
وداعا أيها الوطن الغريب !!
يا دمشق ..
يا امرأة الضوضاء والذهول !!
أسمك يسير صامتا بين الصدى والأنين ..
والهواء راكعا متوسدا قهر السنين
والنهار يسير خلفي يغسل الجفون
وأنا ..أحمل نعشي وأمشي !!
خالقا من خطواتي عدوا لي ..
في زمن الرياح الأسيرة واللحظة الشرهة !!
صلب زهر الياسمين ..
وتجمدت أشلائه وتقلصت ..
ومشى الأمام وراءه
وفر الصباح من آفاقه
ولم يبق في رئتيه غير أنفاس حزينة
تلطمه الحيرة أنى مشى
سادرا على أجفانه
والريح بعض غطاءه
حيران لا يغفو ولا يستفيق ..
-٢-
يا وطن التيه يا وطني !!
من ضيق جباه أيامنا ؟؟
من كفن الحلاج بصوته في الأقبية على كرسي المقتلة ؟؟
سلاسل
ومسامير
وقضبان
من ثقب وجه الحروف بتيار الفجيعة ؟؟
قتلا
وخنقا
وحرقا
من حول بلاد العشق
لمساحة أضيق من خرم أبرة ؟؟
من اخترع الأذن الثالثة
لنصغي بها
لصباح لا يرى وألوهة تتوثن ؟؟
وتشيخ يا وطني على امتداد الفجر
أجنحة النوارس والقصائد !!
انحطاط
وهزال
وهرم
وارتكاس
وجهي يصارع اليأس وأهدابي غبار
هو الزمن الضرير !!
يا وطن الياسمين !!
-٣-
مبعثر انا
لا شيء يجمعني !!
يا زمن التمدد في نقطة البلاهة
والصلات المشتتة !!
يا لغة الأنقاض
التاريخ يهبط المنحدر !!
يا زمن الوجع واختلاج الجرح
وطنا يرشح دما وخراب !!
يا زمن الرعب الذي استوطن تلافيف الدماغ
ونبت كالأظافر الزرقاء ...
يا سلالة الكلمات أسعفيني
بردى بيننا والفرات
أسعفيني كي يصير الصباح
ويا جذوري أضيئي وجهي
الرمل في عيني
وفي عيني وهم الإضاءة
المقابر تجدد أثوابها
شجرة تعانق الجمر !!
شجرة تفتح أبواب السماء !!
بطريقي الذي يرفض ان يبدأ !!
أعانق في القمم البعيدة
شقائق النعمان
وأرواح من صعدوا إلى السماء
من غابوا وغيبوا وانفجروا قهرا
فتنهض أرضي وتومئ وتنحني
ويمتلئ وجه الأفق بشامات الروح
وتسافر الأحلام تحت راية البراعم
ويأتي صدى الصوت والجرح البعيد
لا شيء يعود ..الأشياء تستعاد !!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...