مقدمات متعددة
لِطَرقِ أبوابِ الصّمت
والعودةِ مبكراً وأنشغالاتِ الضّوء
تبدأ التحولاتُ وتَظهِرُ
خفايا الزّجاجِ
أراجيحُ الدمى بفم المهرج
الأختامُ المزيفة فوق التحف الأثرية
تشميعُ الحلم بمادة السيكوتين ،
طُرقُ تفكيرٍ مقننةٍ
لما جرى وسوف يجري ،
إجراءٌ ما لتعتيمِ نصفَ الملامح
وإعادة الأسئلة على النصف الآخر
للوهلة الأولى تظهر الصورُ مشوهةً
المائدة فوق السلم المتحرك
الماء في عُلبة الأصباغ
توضيح إضافي عن شقٍ في الفراغ
وزوجة ثرثارة أمام حبلٍ للغسيل ،
ملحقاتٌ أخرى تتشاكلُ لتَرى أفقياً بعضَها البعض
يتمدد الرجلُ داخلَ دائرة
دائرةٌ أغلقت عليه منذُ عامين
قبلها أغلقا عليه تشكيلان هندسيان
كونه أرادَ توضيحَ فكرةٍ
للببغاء الذي في القفص ،
شيئا فشيئا يكتمل قاموسُ الأصوات
هناك مناورةٌ
الرّجلُ يتكورُ في عُسر الجملة التي تصف الدائرة
يتكور كــ إطار لِباصِ أُجرة
في عزلة نهائية وفي صيغتين معاً
ربما تلك إحدى المقدماتِ
بأوعيةٍ دمويةٍ لتمثالِ الجبس
بمعطفٍ مطريٍّ ومظلةٍ وقبعة
تأتي بغَليونِ تِبغ ،
الإجراءُ يقتربُ من خاتِمةٍ
عند المنعطف تتطايرُ رسائلٌ ممزقةٌ
صدى أصواتٍ لِأموات
إشارات ضوئية لاتسمح بالعبور
كلبٌ وسيدةٌ في الجانبِ الأخر
وعربةُ بائعِ حليب
يَسمحُ الضوءُ بالعبور
يبتسما سويةً الكلبُ والسيدةُ
وبائعُ الحليبِ والعربة
مجرد إجراء شكلي
إجراء شكلي يقول بعضُهما للبعض
يوشك الإستغراق في الوعي على النهاية
النهاية
أن تكونَ شقاً إضافياً في الفراغ
عبارة ضمن ضرورات الإستدراك
لإبقاء الفاصل مكررا وراء لوحة إعلانات مزججة
كُتِبَ فوقها :
محاولة لتوضيح الأسباب ،
يُنادى على النادلِ
القهوةُ باردةٌ ..
وينادى على النادلِ
الحقيبةُ لاتعودُ لي ،
يحتاج ذلك أن يُفتحَ البابُ الزُّجاجيُ للمقهى
أن توضع السحابةُ في قنينة مونتي
مونتي النادلُ يَضحكُ من كآبتهُ
لعله سينامُ بعدَ غدٍ هادئاً في حوضٍ للسِّباحةِ
في حين لازالت الرسومُ على الأوراق المتبقيةِ
عندَ العاكس الضوئي ،
الكهفُ لم يعد مظلماً
ثمة فاجعة منتظرة
لازالت الأقداحُ بين فكيّ تمثالَ الحوت
ولازالت المسافة تُقرأ مرة عبر البحر ومرة عبر زجاج النافذة ،
عبر البحر..
من خلال المراسيم التي تقيمها الأعشاب للغرقى ،
وعبر زجاج النافذة ..
زجاج النافذة المطلي باللون الأسود والمرسوم عليه طائرةٌ تواً بدأت بالإقلاع ،
الى الأن والإستغراق في الوعي لم يبلغ النهايةَ
لكن الإجراءَ هذه المرة ليس إجراءاً شكلياً
إذ توقف القطارُ ومُسِحَ الضبابُ عن زجاج النافذة
على الرصيف من يُلوح ومن ينتظر ومن يبكي
على الرصيف حقائبٌ وعرباتُ حقائب
على الرصيف محاولاتٌ تبذل بين رجلٍ وأمرأة
ربما سيخذلهما التوقيتُ
هذه المرة لا إشارات ضوئية تسمحُ لهما بالعبور ،
قبل عشرين عاماً
سألَّتهُ في تلك المحطةِ عن سيكارة
بعد عشرينَ عاماً سألها عن عودِ كبريت ،
نادى على النادلِ
القهوةُ باردةٌ
نادت على النادلِ
الحقيبة لا تعود إلي ،
مقدمات لطرقِ أبوابِ الصّمت
والوصول لخاتمةٍ بحبلِ مِشنَقَةٍ
أو بِرصاصةٍ
أو بِقَدرٍ طائش ،
*قيس مجيد المولى
لِطَرقِ أبوابِ الصّمت
والعودةِ مبكراً وأنشغالاتِ الضّوء
تبدأ التحولاتُ وتَظهِرُ
خفايا الزّجاجِ
أراجيحُ الدمى بفم المهرج
الأختامُ المزيفة فوق التحف الأثرية
تشميعُ الحلم بمادة السيكوتين ،
طُرقُ تفكيرٍ مقننةٍ
لما جرى وسوف يجري ،
إجراءٌ ما لتعتيمِ نصفَ الملامح
وإعادة الأسئلة على النصف الآخر
للوهلة الأولى تظهر الصورُ مشوهةً
المائدة فوق السلم المتحرك
الماء في عُلبة الأصباغ
توضيح إضافي عن شقٍ في الفراغ
وزوجة ثرثارة أمام حبلٍ للغسيل ،
ملحقاتٌ أخرى تتشاكلُ لتَرى أفقياً بعضَها البعض
يتمدد الرجلُ داخلَ دائرة
دائرةٌ أغلقت عليه منذُ عامين
قبلها أغلقا عليه تشكيلان هندسيان
كونه أرادَ توضيحَ فكرةٍ
للببغاء الذي في القفص ،
شيئا فشيئا يكتمل قاموسُ الأصوات
هناك مناورةٌ
الرّجلُ يتكورُ في عُسر الجملة التي تصف الدائرة
يتكور كــ إطار لِباصِ أُجرة
في عزلة نهائية وفي صيغتين معاً
ربما تلك إحدى المقدماتِ
بأوعيةٍ دمويةٍ لتمثالِ الجبس
بمعطفٍ مطريٍّ ومظلةٍ وقبعة
تأتي بغَليونِ تِبغ ،
الإجراءُ يقتربُ من خاتِمةٍ
عند المنعطف تتطايرُ رسائلٌ ممزقةٌ
صدى أصواتٍ لِأموات
إشارات ضوئية لاتسمح بالعبور
كلبٌ وسيدةٌ في الجانبِ الأخر
وعربةُ بائعِ حليب
يَسمحُ الضوءُ بالعبور
يبتسما سويةً الكلبُ والسيدةُ
وبائعُ الحليبِ والعربة
مجرد إجراء شكلي
إجراء شكلي يقول بعضُهما للبعض
يوشك الإستغراق في الوعي على النهاية
النهاية
أن تكونَ شقاً إضافياً في الفراغ
عبارة ضمن ضرورات الإستدراك
لإبقاء الفاصل مكررا وراء لوحة إعلانات مزججة
كُتِبَ فوقها :
محاولة لتوضيح الأسباب ،
يُنادى على النادلِ
القهوةُ باردةٌ ..
وينادى على النادلِ
الحقيبةُ لاتعودُ لي ،
يحتاج ذلك أن يُفتحَ البابُ الزُّجاجيُ للمقهى
أن توضع السحابةُ في قنينة مونتي
مونتي النادلُ يَضحكُ من كآبتهُ
لعله سينامُ بعدَ غدٍ هادئاً في حوضٍ للسِّباحةِ
في حين لازالت الرسومُ على الأوراق المتبقيةِ
عندَ العاكس الضوئي ،
الكهفُ لم يعد مظلماً
ثمة فاجعة منتظرة
لازالت الأقداحُ بين فكيّ تمثالَ الحوت
ولازالت المسافة تُقرأ مرة عبر البحر ومرة عبر زجاج النافذة ،
عبر البحر..
من خلال المراسيم التي تقيمها الأعشاب للغرقى ،
وعبر زجاج النافذة ..
زجاج النافذة المطلي باللون الأسود والمرسوم عليه طائرةٌ تواً بدأت بالإقلاع ،
الى الأن والإستغراق في الوعي لم يبلغ النهايةَ
لكن الإجراءَ هذه المرة ليس إجراءاً شكلياً
إذ توقف القطارُ ومُسِحَ الضبابُ عن زجاج النافذة
على الرصيف من يُلوح ومن ينتظر ومن يبكي
على الرصيف حقائبٌ وعرباتُ حقائب
على الرصيف محاولاتٌ تبذل بين رجلٍ وأمرأة
ربما سيخذلهما التوقيتُ
هذه المرة لا إشارات ضوئية تسمحُ لهما بالعبور ،
قبل عشرين عاماً
سألَّتهُ في تلك المحطةِ عن سيكارة
بعد عشرينَ عاماً سألها عن عودِ كبريت ،
نادى على النادلِ
القهوةُ باردةٌ
نادت على النادلِ
الحقيبة لا تعود إلي ،
مقدمات لطرقِ أبوابِ الصّمت
والوصول لخاتمةٍ بحبلِ مِشنَقَةٍ
أو بِرصاصةٍ
أو بِقَدرٍ طائش ،
*قيس مجيد المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق