جمع الحب الصادق بين قلبيهما، تعرفا على بعضهما في الجامعة، لكنهما كانا من أسرتين متعاديتين ،
منذ قتل أحد الأفراد في ذلك اليوم المشؤوم في عرس وسط البلدة ، رغم العداء ، تعاهدا على الزواج،
وعندما علموا بأمرهما، هددوهما ففرا ليلا وهربا سرا، وصلا مع فوج المهاجرين إلى الغابة،ازداد التصاقهما
ببعض ،شعرا بشيء من الأمان المؤقت ، ورقصا رقصة الفرح والسعادة ، غراب أسود كان يحلق بين الغيوم السوداء ،
اخترق المشهد ونعق فوق رأسيهما بصوت عال،فلفتهما الظلمة،وغدت حركتهما أقوى وأرشق، أسرعا في مشيتهما،كما لو أنهما يحتميان من العيون الحاقدة التي تترصد حركتهما مع الأفواج المغادرة، اختفيا تحت السياج ،ليعبرا الحدود ويصلا سالمين، أعين الحراس كانت لهما بالمرصاد،تلك
الرصاصة الغادرة كانت السباقة إلى جسدها الناحل، وحيدا سجل في قائمة اللاجئين، واقتيد
إلى مركز الإيواء!
*ناديا ابراهيم
منذ قتل أحد الأفراد في ذلك اليوم المشؤوم في عرس وسط البلدة ، رغم العداء ، تعاهدا على الزواج،
وعندما علموا بأمرهما، هددوهما ففرا ليلا وهربا سرا، وصلا مع فوج المهاجرين إلى الغابة،ازداد التصاقهما
ببعض ،شعرا بشيء من الأمان المؤقت ، ورقصا رقصة الفرح والسعادة ، غراب أسود كان يحلق بين الغيوم السوداء ،
اخترق المشهد ونعق فوق رأسيهما بصوت عال،فلفتهما الظلمة،وغدت حركتهما أقوى وأرشق، أسرعا في مشيتهما،كما لو أنهما يحتميان من العيون الحاقدة التي تترصد حركتهما مع الأفواج المغادرة، اختفيا تحت السياج ،ليعبرا الحدود ويصلا سالمين، أعين الحراس كانت لهما بالمرصاد،تلك
الرصاصة الغادرة كانت السباقة إلى جسدها الناحل، وحيدا سجل في قائمة اللاجئين، واقتيد
إلى مركز الإيواء!
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق