اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طُمَأْنِينَةٌ | نظم: جُوسِيبْ رَامُونْ غْرِيغُورِي مُونْيُوثْ* ترجمة: الدكتور لحسن الكيري - الدار البيضاء -المغرب


اَلْآنَ بِوُصُولِنَا إِلَى الْمَنْزِلِ، كَمَا الْعَادَةِ،
وَ قَدْ تَمَّ الْعَمَلُ
أَتَذَكَّرُ أَنَّكِ كُنْتِ تَهْمِسِينَ لِي فِي أُذُنِي شَاطِئَكِ...
أُسَرِّحُ شَعْرِي،
أَحْلِقُ وَجْهِي أَمَامَ الْمِرْآةِ مُطْمَئِنَّ الْبَالِ
وَ أَنَا أَنْظُرُ إِلَيْكِ بِرُفْقَتِي.
أَتَذَكَّرُ هَكَذَا كُلَّ عَشِيَّةٍ كَمَا أَشْتَاقُ إِلَيْكِ كَثِيرًا.
أَشْكُرُكِ عَنْ بِدَايَةِ هَذِهِ السَّنَةِ الْمُتَلَأْلِئَةِ
مِثْلَ عَيْنَيْكِ الْخَضْرَاوَيْنِ الْجَمِيلَتَيْنِ.
***
بَيْنَمَا أَحْلِقُ وَجْهِي، شَيْئًا فَشَيْئًا،
أُسَافِرُ فِي كُلِّ أَخَادِيدِ الْجِلْدِ الَّتِي تَحْمِلُنِي إِلَى جَسَدِكِ الْجَمِيلِ
الَّذِي يُعَمِّرُ الْمِرْآةَ، مِرْآةَ الْأَمْسِ
الَّتِي تَبْعَثُ مِنْ جَدِيدٍ
هَذَا الْحَاضِرَ الْمُشْرِقَ بِالْمُلَاطَفَاتِ.
***
بَيْنَمَا أَحْلِقُ وَجْهِي، كَمَا أَقُولُ لَكِ،
أَتْرُكُ الْعَمَلَ جَانِبًا وَ فَجْأَةً
يَمْتَلِئُ الْمَنْزِلُ
بِرُؤْيَتِكِ
الَّتِي تَحْمِلُنِي عَبْرَ رِمَالِ
شَاطِئِكِ.
***
اَلْحَنَانُ بَحْرٌ هَائِجٌ
يُرَافِقٌنَا الْآنَ،
وَ مِنْ أَجْلِكِ تَبْدَأُ كُلُّ عَشِيَّةٍ.
***
بَيْنَمَا أَحْلِقُ وَجْهِي أَتَذَكَّرُ كُلَّ هَذَا
كَمَا لَوْ كَانَ أُخْدُودَ حَيَاةٍ.
*القصيدة في الأصل الإسباني:
Calma
Ahora que llegamos a casa, como siempre,
con el trabajo dispuesto
recuerdo que me piensas junto a la orilla tu playa...
Me peino,
me afeito con sosiego al espejo
y te veo conmigo.
Te recuerdo así cada tarde y aún más así te añoro.
Te agradezco este comienzo de año luminoso
como son tus ojos verdes de hermosura.
***
Mientras me afeito poco a poco,
recorro cada surco de piel que me lleva a tu cuerpo hermoso
que empaña el espejo, el espejo del pasado
que renace
este presente nítido de caricias.
***
Mientras me afeito, como te digo,
dejo el trabajo y de súbito
se llena la casa
con tu mirada
que me lleva por el arenal
de tu playa.
***
Un mar embravecido es la ternura
que nos acompaña ahora,
que por ti empieza cada tarde.
***
Mientras me afeito todo esto recuerdo
como un surco de la vida.

*كاتبٌ و شاعرٌ إسبانيٌّ ناشئٌ. ازداد بمدينة بلنسية الإسبانية سنة 1970. مجازٌ في فقه اللغة الكطالانية من جامعة بلنسية و في فقه اللغة العربية من مدرسة اللغات بنفس المدينة. يعمل حاليا أستاذا للغة الكطالانية في معهد كفال برنات دي تِرَّاسَا في مدينة برشلونة. له بعض الأعمال المنشورة فرديا و جماعيا. يكتب بالإسبانية و الكطلانية و العربية.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...