وقد يرجع ذات يوم
وغيابه مدون في رزنامة معلقة
على جدار البيت علاها الغبار
بل هو الغائب دوما أبدا
غيابه قسري
و قد غاب
دون إعلان
وتاريخ غيابه محفور في ذاكرة
أحبابه
ومرسوم في مخيلة أبنائه
وغيابه تم دون إستئذان
قد يرجع من غيابه وقد لا يعود
وهو غائب عن بلده عن بيته
ربما قد يسقط في قاع النسيان
غيابه طال ولم يبق من ذكراه
الا صور باهتة
يحتفظ بها بعض الاخوان
وغيابه أصبح قضية
واضحة الخسران
خاتمتها موجعة
بادية للعيان
وبين كل حضور وغياب
يكمن عذاب الانسان
*عبدالقادرمحمد الغريبل
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق