بخساراتٍَ قُدَّت مِن عُمرٍ ..
بمكاسبَ لا تَصلحُ لحديث.
ليسَ نُموِّي .. بلْ نزفي
كنتُ أظنُّ نُسغِي داليةٌ
لم يكن سِوى
حزنِ الدَنِّ و النبيذ.
أأنا ؟
من أوقَدتْ هذا الحطبَ ..
دونَ جِيدٍ
ثمَ تنكّرتْ لنارِها !
أأنا ؟
منْ أورَثتْ النّزقَ
عُمرَ الضّحية.
لا أسماءَ أخرى
يُكنّى بِها الموت !
لا ضحكةَ مجلجلة..
يدي
التّي عَرفَتْ خُشونةَ الحريرِ
سُبابتي
التّي قَطَعتْها الشّهادة.
بَينَنا الكلماتُ .. سهلاً
ألغاماً .. نَعبُرها
ثِماراً .. نقطِفُها
بَينَنا .. ما بَينَنا
من صمتِ المسافةِ
و تلعثُمِها.
*وفاء الشوفي
سوريا
بمكاسبَ لا تَصلحُ لحديث.
ليسَ نُموِّي .. بلْ نزفي
كنتُ أظنُّ نُسغِي داليةٌ
لم يكن سِوى
حزنِ الدَنِّ و النبيذ.
أأنا ؟
من أوقَدتْ هذا الحطبَ ..
دونَ جِيدٍ
ثمَ تنكّرتْ لنارِها !
أأنا ؟
منْ أورَثتْ النّزقَ
عُمرَ الضّحية.
لا أسماءَ أخرى
يُكنّى بِها الموت !
لا ضحكةَ مجلجلة..
يدي
التّي عَرفَتْ خُشونةَ الحريرِ
سُبابتي
التّي قَطَعتْها الشّهادة.
بَينَنا الكلماتُ .. سهلاً
ألغاماً .. نَعبُرها
ثِماراً .. نقطِفُها
بَينَنا .. ما بَينَنا
من صمتِ المسافةِ
و تلعثُمِها.
*وفاء الشوفي
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق