اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طقوس_نصوص | فاطمة بيروتية

1
أمارس طقوس المحبة بصمت
أقول صباح الخير أيها الفجر المطرز به
صباح الخير يا عيناه الناعستين
صباح الخير لقامته الممشوقة حد السحاب
أمارس طقوس العشق متمردة على تجاعيد العقل
اعلنوا تمردا على الوجع
أيها المبجلون الأتقياء في أنحاء الأرض
أيها المساجين داخل زنازين القبائل
أيتها الأنا المستترة خلف أنتم وهم ...
يامن تفهمون لغز الحرف و إشارات التعجب والاستفهام
أخبروني كيف تكون التورية الشوق ، وكيف يصبح الحنين عجوزا ؟



2
يقال إني ابنة الوجع أنجبت أمي مئة فتاة غيري
ولكني الوحيدة التي بقيت معلقة بحبلها السري
يقال إنها ودعت الحياة لتتخلص من حملي
يقال إني بنت عشق ضاع منذ كنت نطفة في ظهر الغيب
أنا الأنثى السيئة الحظ فكلما نبت الورد على جسدي قتله الملح
أنثى الجمر شبت النار في أحشائي فتحول قلبي إلى رماد
أنا التي كلما مددت يداي نحو الشمس أصبت بحمى الوداع

3
إلى أمي رحمها الله

يأخذني الحنين أبحث عن ركن مكين
أقرع باب الزمان
أهمس لسنوات عمري الأربعين ..
أما حان الوقت ليهدأ هذا الشوق ...؟!
تعاتبني نرجستان
و خصلتان كنتِ قد أهديتهما شذاك
يا ابنتي اهدئي ... فمازلت مأواك القويم
تراودني روحي للشغب
ألتقط ريشة ، أرسمكِ طفلة
كم تشبهين ألوان الربيع؟
يحمل النسيم عطركِ
و يغار القمر من نوركِ
أركض خلف طيفكِ
أبحث عن ابتسامة تنعش روحي
يهمس الفكر كفي ...
قد بلغت من العمر دهرا
ومازالت تبحثين عن طيف ...؟
أيها الفكر مهلا احتاج فك ضفائري ...
كيف السبيل بدون أم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...