

أن أسافرَ الى المريخ .
هناكَ
لا زمن. لا مواقيتَ ،لا تاريخ .
لا احلاما تؤرقَ واقعكَ
لا بِزْرَ مع البطيخ .
أخالها… .
حياة بذخٍ وترفيهٍ…
لا تحتاج فلحٍ ولا حرثٍ
ولا طعناتٍ بسيخ .
لا فواتيرَ مثقلةٍ ولا انذاراتٍ
لغزو الصواريخ .
أستيقظ ُ على لثم الفراشِ
أبيتَ في خيمةٍ ،لا َّ تخشَ
هبوب الريح .
اقتات سحابة بيضاء
يتجشأ العقل…
لا نفخةَ بطنٍ ولا قرصةَ بردٍ
لا إخراجَ ريح .
أجول أجوب…
في قوافي في حوافي الفضاء
لا مسح للهوية ولا تصريح .
لا حاجة لقراءة الكف…
والتنبؤ َ بالخير لاستريح .
أسافرُ بين المجرات ..
لا محطات تفتيش ولا دوريات
ولا تعرية للجسد ولا اي تلميح .
تسمع… بخفوتٍ قوافل فراشٍ
لا دبيبَ زُقرط ٍ يصيح .
تناجي الحبيب بهمسٍ ،برقارقَ قمحٍ
مع لبن ٍ بلقيمات تهلل التسبيح .
تقطف زهرات الزُهرة في عيد زُحل
تمازحَ عطارد ،ترفع الكأس ونبتون ...
يا له من جو مريح .
لا تخشَ صغارك من طلقة طائشه ،ولا طيش ٍ للارواح تطيح .
أخالها حياة هادئه .
فمن يرافقني الى المريخ ?????
علا على ذهني ان اسافر للمريخ… فيه استرسلت انني اهوى العيش فيه واستريح… .
واليكم القسم الثاني اللذي اود قول ما ساقوله… ..
قلت…
علا على ذهني السفر للمريخ
يا سادتي
لم أقل ساعيش…
فممكن ان استريح او لا استريح
حيث لا انقسامَ ولا فتحٍ ولا حماسٍ
ولا توبيخ.
مطمئنين ،،ينشدون الوئام
ولا وطن في ضريح
يتقاسمون… .
رذاذ الغيمات…
لا اخاٍ بجوار اخيه جائع ذبيح
لا وجود لامريكا ولا اسرائيل
ولا طوابيرَ
منتظرةٌ تصاريح
لا قبضة،، لا قبة حديديه
ولا سيوف خشبيه
لا حكام ولا ولايات ولا اقاليم ولا اعلام سعوديه
تلوح بالمفاتيح
مفاتيح الاقصى
مفاتيح الاقصى في حمى الرب
لا تحتاج عبيد بجلود تماسيح
لا اعلام سودااء باسم الدين
لا طائفية ولا عنصرية ولا تنطيح.
لا حدود لبلدان عربيه ولا مؤامرات خارجيه
لطمر الهويه ولا تنقيح
حيث حدود السماء وبها تتلألأ مصابيح
يا سادتي
هل في المريخ… حياة
"فعلى هذه الارض ما يستحق الحياه"
على هذه الارض ما يستحق الحياة ولها الاماريح
استصرخ الانسان في أشعاري
فيكم
بكل مناسبة وتصريح
لا اناشد المريخ بان يحميكم
فينا الصالح والطليح
أولى بأرضي ..بوطنى ان احميه
ان يكون صدري ترس وحصن سطيح
انا الفلسطيني
انا الفلسطيني وعن أرضي لا أزيح
مهما ناح الحمام على الابراج
وكثرت الذبائح وتمرجحنا كالمراجيح
دعوتي لرب السمااء
ان يحفظ أقصانا
وفلسطين
ويلئم شرذمتنتا
باجمل الترانيم
والتسابيح
الشمس
الشمس ساطعة لا محال
وعن اعيننا لا بد للغبار ..تُشيح .
بقلم رائدة غزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق