اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عاصفة ورغبة | ابتهال الخياط

هاهو البحر مسكني العميق ..
حين تنولني الهواجس وتزاحمني الهموم ..
يسكنه اعصار يسبق عاصفتي..
كل العواصف يسبقها الهدوء الا عاصفتي ..
اعصار من موطن روحي ...
يبشر بها لتمحوني ..
وتنثر كل اسراري المدفونة في المحار ..

كلؤلؤ مكنون لا بحارة يجمعونه ولاثمن له..
ياعاصفتي ..اكملت ترتيب حقائبي ..
مجموعة صور في بالي ..
رتبتها كما الاحداث..
صارت كومة قش ..
حملها خفيف ..
فقط كي تأخذينني الى ابعد نقطة قد تصلين..
لقد تركت خلفي كل ثقيل ..
هاهو الاعصار البحري قد تنفس ..
فأستعدي بعده للرحيل ..
سفينتي انتِ..بلا ربان ..ولا ملاّح ..
ولا حتى أشرعة تحتاجين..
فقط مااحمله كومة قش..
فلن تتعبين..
لن نرسوا قريبا ..
سنبحر طويلا..ولا نخاف الصخور..
ولا قراصنة البحور..
طريقنا آمن ..ورحيلنا بعيد..
ساريتي عالية ولوائي ابيض ..
يحمل تاجا من ياسمين.
وثار الاعصار و اعتلته الامواج وانتقل البحر عاليا بكل مافيه من اسرار ..وتناثر اللؤلؤ الابيض والاسود على مرمى السواحل كلها..ونبت في الرمال كحوريات مارسن البغي مع اهل البرّْ..و عوقبن بغرزهن على شواطئ البحر..حتى يعلم كل من يمر بان لا عيش مؤمل بين الشعبين ..شعب البرِّ وشعب البحر..
فلاحب ..ولاحرب ..ولا وجود لانتصار ..فالكل مرهون بالاعصار ..
وغاب بحري الرقيق..
وقُتل كل المحار ..
وكل مازرعتُ من اشجار ..
فالقانون صدر بتطبيق المارد الاعصار..
ان لا ممر لي في البحر ..لاني من اهل البرّْ..
وصرخت :
لكن تلك عاصفتي ..سفينتي !
رأيتها من بعيد تتشبث بتاجي المطرز بزهورالياسمين ..خوف التمزيق ..فالاعصار خبيث..وقد تمرد على الانسان منذ زمن طويل ..فالعين بالعين والبادي أظلم على أقل تقدير..
وحملني ليُرديني كما اللؤلؤ المقتول ..
وكل القطرات بقربي تصيح ..
ليستْ منهم ..
انها منا ..قطرةُ ماء من وردة ذبلت ,
كانت يوما هنا مزروعة فتمهل ..
تلك سفينتها تدعوك ..فاتركها ترحل ..
مع عاصفتها المعهودة..
حيث المحيطات ..وجزر لايمر بها بحار...
تمعَّنَ بي المخيف ..
واستدار حولي ..
وأنا معه أدور في اعلاه ..
والقطرات تنسل من كل مكان فيَّ..
وشباك المرجان..ملتصق بي ..حباً..
فلا عطر لي الا عطر البحر..
فأغمض الاعصار عينيه ..
وتبسمت شفتيه ..
لقد علم انني من البرّ..
ولكن روحي في البحر ..
وهنا أطرقت رأسي ..وأغمضت عيني ..
لتأخذني ريحه حيث سفينتي..
وابحرت بعيدا عن كل حال..
وحيث ستنتهي عاصفتي..
سأكف عن الترحال ..
واكون روحا هائمة لاتخاف اعصارا ..
ولا تغرس في الرمال.
ــــــــــــــــ
ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...