اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زبــد ...**فراس حج محمد

"أعدتُ قراءتي فعرفتُ غيريَ فيَّ"

سيقطعون الطّريق إلى آخره
وأقطع التّاريخَ وحدي
وأمرّرُ اللّغةَ الغبار بين الأرصفةْ
وأجوب عمقي أَفْتِشُ أردية القمرْ
وأسمع صوتكِ القابع في الأغاني
كطيفِ صورْ
سيرحلونَ
فقد رحلوا إذنْ

وبقيتِ مع أصواتهم شبحاً
لا يعلّق في جدار أو وترْ

ذهبوا بعيدا، قاطعين مرورهم
بغرورهم
فكنتِ غصناً ميّتاً ولهى السّفرْ
رحل الكبارْ
ولم يعطوك وعدا غير نارْ
حلوا إلى نجوى الجوى المخضرّْ
يغتسلون من سفاح يديكِ في ذاكَ النهارْ
ومات صوتك مثل طير من حذرْ

سيقطعون ما قطعوا
وأقطع ما قطعتُ
ولست بناظرٍ غيري أحدْ
وستقطعين مسافة الوهم البليدة
كلّما مرّت ببالكِ
كل أوهام الأبدْ
وستدركين عند حلول العيدْ

أنّ كأسهمُ كانت
- كما كانت-
وما زالتْ
وحولا من زبدْ

وحدي سيبقى النّهرُ لي
وغزالتي الّتي ربّيتها تأتي إليَّ
آتيها
وتشربُ من يديّْ
في طهر محرابِ المطرْ

*فراس حج محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشرين الثاني/ 2018

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...