كلّما عدتُ نحو مساحات ذاتي لا أفتأ أتأمل نمنمات
حول روح الكون
وأقولُ للنفس مُواسية: سَيُصادفني على رصيفِ حلم رُبَّما ..
أو في عبقِ ومضة تبوح أمداء عشقي المنثور ..
وحيث لا أشتهي أراني أشبه بتمثال حجري مُغبّر السطوح.
أتفقّد نبضي أحاسيسي حواسي فتتفتح حقيبة ذاكرة
تستحضرُ طيبَ أنفاس وحركة أصابع بيضاء طويلة مِن حضور طاغ
مُتأن ميمون
ويُعجزُ القدر إصرار يتأرجح بينَ قرب واغتراب
بينما يُرتّب تفاصيل مشاويري فوق الغيوم.
كيف لا يُغيرني عبث الحياة وجلمدة مُحيط مكسو بخيبات مُحبطة؟ كيف يدورُ في فيافي عقلي مُهيمناً ويتسيّد وسط عتمات نائمة؟
لماذا يأتي ليأخذني مِنْ عمقي إلى لحظات سعيدة وينتهي عندَ جهجهة الضوء؟
ثمّ لماذا تستعيدني شمس ناهضة وتضعني حيث ينبغي أنْ لا أكون؟
.. هُدى الجلاّب
حول روح الكون
وأقولُ للنفس مُواسية: سَيُصادفني على رصيفِ حلم رُبَّما ..
أو في عبقِ ومضة تبوح أمداء عشقي المنثور ..
وحيث لا أشتهي أراني أشبه بتمثال حجري مُغبّر السطوح.
أتفقّد نبضي أحاسيسي حواسي فتتفتح حقيبة ذاكرة
تستحضرُ طيبَ أنفاس وحركة أصابع بيضاء طويلة مِن حضور طاغ
مُتأن ميمون
ويُعجزُ القدر إصرار يتأرجح بينَ قرب واغتراب
بينما يُرتّب تفاصيل مشاويري فوق الغيوم.
كيف لا يُغيرني عبث الحياة وجلمدة مُحيط مكسو بخيبات مُحبطة؟ كيف يدورُ في فيافي عقلي مُهيمناً ويتسيّد وسط عتمات نائمة؟
لماذا يأتي ليأخذني مِنْ عمقي إلى لحظات سعيدة وينتهي عندَ جهجهة الضوء؟
ثمّ لماذا تستعيدني شمس ناهضة وتضعني حيث ينبغي أنْ لا أكون؟
.. هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق