قَلْبِي الْكَلِيمُ اشْتَطَّ فِي جَرْحِ الْهَوَى=يَا يُتْمَهُ يَا جَرْحَهُ لَمَّا جَثَا
أَشْدِدْ بِهِ فِي يَأْسِهِ فِي جَرْحِهِ=لَمَّا دَعَا دَاعِي الْهَوَى الْحُبُّ افْتَرَى
خَاطَبْتُ عُوداً فَائِراً لَمَّا جَرَى=قَلْبِي علَى الْوَادِي بِرُمَّتِهِ فَرَى
يَا شَاغِلِي فٌوكَ اعْتَرَانِي سَهْمُهُ=أَرْدَى فُؤَادِي وَالدَّمُ الْغَالِي جَرَى
اِدْفَعْ بِقَلْبِي لِلْعُلَا يَا آسِرِي=بَعْدَ افْتِئَاتٍ سَافِرٍ لَمَّا جَذَى
اِرْحَلْ وَخَلِّ الْقَلْبَ يَنْعَمْ لَحْظَةً=يَا هَاجِرِي يَا قَاتِلِي مَاذَا تَرَى؟!!!
أَوْ أَعْطِنِي النَّايَ الْحَزِينَ يُسَلِّنِي= أَوْ أَعْطِنِي نَهْدَيْكَ أَشْرَحْ لِلْوَرَى
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق