
أيا رجلا
بايعته ملكا
على قلبي
و أعلنت له
الطاعة و الولاء
أبغيك
كما أنت
ثائرا
تمارس
طقوس العشق
كعاصفة هوجاء
كما الريح العاتية
في ليلة شتاء
أنفاسك
تصارعني
تبعثرني
كما تشاء
استسلم لها
كما تستسلم الأزهار
لنسمات الربيع
كما يستسلم الأسير
لقيده المنيع
قبلاتك
يا ويلي منها
تجوبني
كسفينة هوائية
في يوم
مشمس بديع
آهاتك
من يحميني منها
تمتصني
فأخضع لها
كما يخضع للنوم
ذاك المولود الرضيع
أحبك
مشاكسا
تحتلني
و بين أحضانك
أذوب و أضيع
قد أثور
بالوجود
بأسره
و لك سأظل
ذاك العبد
المستسلم المطيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق