اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الوان ...**وسام السقا

شهدت الأيام على مسرح الأحلام مواقف، فدونها القلم بصيغ مختلفة، حتى خرجت المشاهد كما يلي؛
المشهد الأول؛ صورة جميلة لطائرة ورقية بيضاء تحمل قلوب حمراء وضحكات عشق وحب، مزينة بأجراس متدلية كزهور الربيع، تبرق في السماء كقوس قزح، حلقت مترنحة تتلاعب بها الرياح، لكنها بصلابة وبحب كانت تناطح عباب السماء، فتمكنت من الصعود فالصعود حتى ثقبت جدار سحابة كانت تهيمن على الشمس، وتزاحم الشعاع الذهبي في الثقب، لتدلى خصلات نور الشمس على الزهور.
المشهد الثاني؛ لقاء عابر وعيون تبحث عن عطايا لسد رمق الجوع، فجمعَ الفقر تعاسة الأرواح وأجساد متهالكة في فراش قديم بالي، والدهر بعنفوانه الغاضب، وبسروره المتعالي، مزق جمال بسمة الشفاه من وجوه كانت الضحكة تعتليه فوهبهم بجدارة الفقر.
المشهد الثالث؛ قرطاس وقلم وشيخ كهل وحيداً ودموع بائسة ورفيق درب ليالٍ طوال من نور قنديل قديم يكاد بصيصه أن ينطفئ، سالكاً طريقاً دون نهاية، حاملاً أحلاماً دون أمل، وحكايات وروايات وأنفاس ذكريات، دونت في كتب، فرصفت فوق الرفوف، تأكلها الجرذان والنسيان والأتربة.
المشهد الرابع؛ عهود من عصور القمم اضمحلت بين دموع وقبل وخيال فرسان وأباطرة الريح، تحت دربكة الخيول وسراب ربيع متناثر متطاير، واقع نحتته الأيادي فوق الجدران، ورسمه الحب فوق قرطاس، واقع وجود مليء بالتكبر في قصور شامخة، بين حنان ضحكات قاسية مميتة، وقلوب من الصخر ممزوجة بألوهية الخيال.
المشهد الخامس؛ جاء الصباح باكرا ضاحكاً، والغيوم من وهج الحب خوفاً تنقشع، وخصلة من شعاع الشمس تمايلت، في الحقول والبساتين تنثر الدفء والنور، وبهمس العشاق قالت كفى أيها الزمن، دع الشر يرحل، فليس هناك رابح، الكل خاسر وخاسر، هيا قم أيها الجمال واستدعي الحب، انه الربيع وعصر التجدد، عصر شروق الشمس، وانجلاء السواد والظلام، هيا أيها الحب لون الجدران والقلوب بالفرح وضحكات الأمل، أنها ساعات السعادة وألوان المرح.

وسام السقا 
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...