اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

كَم مِن آمِين يَارَبَّ العَالَمِينَ لدُخُولِ جَنَّتكَ | الشاعر المغربي عبد اللطيف رعري ـ مونتبولييي ـ فرنسا 2


قَالُوا السَّلَام فِي أرْضِ السلام ِ
قُلنَا سَلامًا ...ولمّا الأقْلاَم جَفّتْ قُلنَّا عَلاَمَة ...
وحِينَ تكدَّر وَجهُ القَمرِ وَغَابتِ الاحْلاَمُ
قُلنا أيْضًا عَلامَة ...
لكِن انْ تسقُط َمنْ أيْدينَا تبَاشِير الحُرِّيةِ
فتلكَ هِي النَّدَامَة....
أن يطْفُو عَّلى سَطْحِ مَاءِنا
طُحلْب الغَشَاوَة
ويُصَابُ بالعَمَى مِن منّا علَى عَهدِهِ بالمُصَابِ
فتِلكَ بِدايَةُ القَتامَة ...
وكُنتمْ تَرْمُون العُصَاة بِوابلِ الشُّرُور ِ
وفِيهمْ الأوفِياءُ
وفيهم الأوليِاءُ
وَفيِهِم الأتْقِياءُ
فلمَّا أقرُّوا السَّلام أفاقَ الشيْطانُ فِيكُم البلَاءُ

وأفاضَ في وجُوهكُم ْالنَّكْرَاءُ عِشقَ العدَاءِ
فمن غَارَ وَتَرمّدَت عيَناهُ
ومَن ثارَ وَهشَّمَ أصَابعه ُبحُرقةِ النَّدَمِ ..
وعَطّل مَسْعَاه ُ
وأعَادَ الغَريبَ مَنفاه ُ
كأنه يُؤًّمِنُ لنفْسهِ فرَّةٌ من حرِّ الاهْ.
ومِنّا الايادي البيضاء وقد
لُطِّختْ ببُرازِ الوُلاةِ وأعْوانِ مِن وَرَقٍ
وسَارَتِ الأوْمأة ُتقصِفُ الغَرْب والشَّرْق
فمَنْ أحَالَ اليومَ دُونَ نُشُوبِ الحَّرْقِ ...؟
النبَلاَءُ والاسْيادُ...
أم العَامَّةُ مِن العِبادِ...؟
احْرِقوُا العُدَّة والعَتاد ...
اجْعَلُوا اسَاطِيلَ البَحْرِ فُرجَة للرَّملِ
وبعْثِرُوا حَوْلنَا المَلاَذُ ....
وأعْلنوُا الحِيّادَ ....
فطهارة الابدان لا تأتي من طلقةِ نار..
لا مِن نَشرةٍ استِحْمامِيّة لغَزلِ العَارِ...
لا مِن غَضَب الثُّوارِ....
الطهارة في كل الشهور ويقودها آدار...
ومِنَّا السَّواعِدُ المَكْلُومَةُ وهِي تَنحَتُ ظَهْرَ الجبَالِ....
لتأتِي الشَّهَادة ُعَلى َطبقٍ
من طَارقٍ يحْكُم ُطُقُوسَ الرِّوايةِ
فكم من آمين يارَبَّ العَالمينَ لِدُخُولِ جَنتِك؟
ومن أخْمَرَتْهُ المرَارة
وعرّت سَوءَتَهُ القَذارَة
وأضَاعَ حُظُوظَه في البِشَاَرَة
وعلق آمالهُ في عُلْوِ المَنارَة
فغابتْ عَنهُ النَّظارَةُ والشَّطارَة
ليِصْحُو كَلبًا يتبولُ في ماء ِالنهرِ ..
ويشدُّ أزرَ الغِرْبانِ حتّى تخْلُدَ لِلرَّذِيلةِ
فيَجْترُ الغَدْر...
وترْسُو قَوَارِبهُ عَلى القَهْرِ
فلاَ تَسْألُوني عَن العَاقِبة ففيهَا أحكامُ الدّهرِ
ومَنْ خَلَّدَ اسْمهُ ضِمنَ قائِمَةِ القطط التِّي أنهَكَها الرِّياءُ....
فما طَالَ غدُنا إلا لسُوءِ طَلعتِنَا
فيومهم سودناه سودناه ....
ومن كَانتْ في الطُّهْرِ يُمناهُ تأكُلُ منهَا الطَّيرُ....
وأمَّا مَنْ عَادَ وَخَانَ فالدّوامُ لهُ بُطْلٌ فَواجِعُهُ النَّقْرُ
ومنْ بالأمْسِ قَبَساً يَعْلُوهُ الابتِهَاجُ وَتُنبِئُهُ الرُؤى بالقَداسَةِ
صار ضريراً يتكئ على عصاه
وقد نخرها البهتان
صَارَ كمَا صيَّرتهُ الجَمَاعة
يحكُمُ سُبُلَ الطّاعَةِ
ويُحَايِّلُ الساعَة بِساعَة
وان تساءلُنِي فهي مُجردُ بشَاعَة
ومن أجبَرَهُ مكْرُوهُ الصّدمة علَى رُكُوب ظَهرِ أخِيهِ ...
ومن ينتظرُ بفعلتِه سُترةٌ تعْفِيهِ
فالعَاصِفةُ ُكَاشِفةٌ للأسْرَارِ ..
منَّا المُدجَّجُ بالشُّبُهاتِ ولاَ يَرُدُّ ذُبابَة برَمشٍ حَزينٍ ...
منَّا المَلفُوفُ بأطْرافِ الطَّريق ِ
ولَم تطَأ قدمَاهُ بابَ العُريِّ
فدجّن الاطْيافُ وَقاسَمَهَا حِبالَ الحَيرةِ والاستِغْراب ِ
فمَرَّتْ نُسيمَاتُ الصًّباح باكِية
فَأهدَاها قُمْقمُ الصَّدأ برائحةِ القَطرانِ
فنَالتِ الشَّك َوالارْتيابِ
لِتعَافَ المدّى فِي غَيبةِ الأسْبابِ
فكَفاَنَا فِيكُم الإفكَ والإطْنابِ
وكَفَانَا فيكُم تَوثُّرَ الأعْصابِ...
فهَذَا القلبٌ الجَريحُ يتُوقُ للغِيابِ ...
فمَنْ يُؤَجلُ الرَّحيلَ لاَ يهَابُ سُكُونَ اللَّيلِ
ولَا تَطْفُو فَوقَ مَاءه ِكآبة
مَنْ مِنَّا يخْشَى الظَّلام
وترْكضُ عَيْناهُ فِي مَسَارحِ الهَوى
منْ يسْأل الخُلُودَ لحْظَة العُمرِ فينهَارُ فِي جُبِّ النِّسيانِ
من منا يَألفُ طُعُونَ الغَدرِ ويسْتقيمُ عَلىَ هَاويِة ٍ...
وأمُّهُ هَاوِية ...
ومَا أدْرَاكَ ماَهِيةْ ...
أهلُهَا سَوَاسِيَّةْ ..
حَققُوا المَنامِيَّهْ ...
مِنهُم الجَّلادِينَ والزَّباَنيِةْ ....
وسَعِيرَ ربِّهِم ْغيرُ فاَنِيةْ
لا يُعْرَفُ لَهُمْ لُغْو وَلا لاَغِيةْ ...
آمين آمين.. وكَم يُلزِمُناَ يارَبَّ العاَلمِينَ
لِنُصْرَتِك
صُحُفُهم فيها للأبدِ كلَامِيَّة.
.تقدّمية يسارية....
اشتراكية عالمية ...
ليبرالية وعلمانية ....
وما سَيُلحِقُنَا مِنَ الأقْباسِ النُّورَانِية....
لخَلاَصِ البشَرِية
فكَمْ مِن آمِين يَارَبَّ العَالميِنَ لدُخُولِ جَنَّتكَ
بِرحْمتِكَ بقُدرَتِك
قَالُوا السَّلامَ فِي أرْضِ السَّلامِ
قُلنا أمْهِلُونا وَقتا للْكلَامِ
فهَللنا بِبياضِ الراياتِ
وعَانقنَا أفْنانَ الزَّيتُونِ بِوَقعِ الآياتِ.....
ورُحْناَ بِصِغارِنَا ذَاكَ الجبَلُ نُجبِرُهُ البَياتَ
أسْرَابًا كُنَّا نَقْطعُ الوِدْيانَ
مِنَّا الحُفاةُ والعُراةُ .....
منا العَامَّة ُوالقُضاةُ ..مِنَّا الحُماةُ والغُلاةُ
وحرُّ اللّهِيبِ يكْوِي الابْدَان
سِرنَا الَى الامَامِ الى الامَامِ
اليمِينُ أقلاَمٌ واليسَارُ أعْلاَمٌ
والناجُونَ كُثرٌ ظُلام ُ
وما تزِنُهُ الخَطوَاتُ
وما تعُدُّه ُالنَّبضَاتُ
ووَخْزُ النَّبَراتِ....
وجُرْمُ النَّظَرَاتِ
وَوأدُ الحَضارَاتِ
وغَمزُ الجَارَاتِ......
سِرْنا الىَ الامَامِ الَى مَتّم الامَامِ
واليسارُ أعْلامٌ
واليسَارُ أقْلامٌ
واليسَارُ سَلامٌ ....
وَمَا بَكتِ العُيُون ..
وَما تَوَرَّمَت الجُفُون ..
وَما صَمَّتْ مِنْ حَوْلنَا أسْوارُ المُدُنِ...
ومَا سَكَنتِ الأطْيافُ إلا أعْشَاشاً فِي سَقَرٍ...
بِرغْمِ الطُّعُونِ وَ آثاَرِ الشُجُونِ ...
بِرغمِ العِصْيانِ وَتمَرُّدِ العُمُومِ...
برَغْمِ الزِّنزَانَة وَمَا أوَتْ....
والاشْوَاكِ وَمَا كَوَتْ...
والاغْلاَلِ وَمَا أدْمَتْ
والاسْمَالِ ومَا عَرَّتْ
والخُنُوعِ وَالإدْلاَلِ ...
وبُرُودِ الأعْلالِ ....
فمَا خَرَّتْ أجْسَادُنا إلَّا لِننْجُو مِن طُوفاَنٍ
يسْكُنُ كُلّ العَواصِمِ العَرَبِيةِ.
الهَديلُ يَشُقُ منْ حَولنَا طُرُقَ الأمَلُ
وزَغَارِيد ُالأمَّهاتِ كَمَا تَهوَاهَا الألْحَانُ
أناشيدٌ والله صَادِقةٌ ناَطِقةٌ
فكَمْ مِنْ آمِينْ ياَرَبَّ العَالمِينَ لدُخُولِ جَنّتكَ
فَجُورُ الوُلاَةِ وَالأعْيانُ مِن وَرَق
سَرَقُوا منَّا ثوْرِتنَا
وأرْغَمُونَا علَى البُكَاءِ
احْرِقوُا العُدَّة والعَتاد ...
اجْعَلُوا اسَاطِيلَ البَحْرِ فُرجَة للرَّملِ
وبعْثِرُوا حَوْلنَا المَلاَذُ ....
وأعْلنوُا الحِيّاد
فَطَهارَةُ الأبْدَانِ لاَ تأتِي مِنْ طَلقَةِ نَارٍ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...