اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كُونِي ... *شِعر د . مُهنّد ع صقّور


أهِيَ وَمضَةٌ .., نَبضَةٌ .., غيمةٌ ..., هَمسَةٌ .., فجرٌ نديّ .؟ سمّهَا مَا شِئتَ .., فَمِنْ هُنَاكَ وَعلى بُراقِ الحقيقةِ أسْرَتْ واجِدةً هَائِمةً عَاشِقةً حيثُ عَقدُ اللهِ الأزلي" الحُبّ " لِتقولَ : وبِملءِ النّبضِ والنّظرةِ والهمسِ كفى اغتراباً .., ومِنْ هُناكَ وعلى بِساطِ اللهفةِ رَحلتُ إليهَا
لِأقولَ : تأخّرنا بِمَا فيهِ الكِفَاية وَلن أرضى بِالمزيدِ مِنهُ .., ومِنْ هُنَاكَ إلى هُنا ذاتَ شِعرٍ كَانَتْ الـ " كُنْ " الإلَهِيّة تَخطّ آخِرَ أوامِرها " يَا أنتُمَا كُونَا " .., مِنْ هُنَا البِدءُ وإلى هُنَاكَ المِعرَاج ..

" كُونِي "

عرفتُكِ مِنْ لَهيبِكِ في مِدَادي
فكوني النّبضَ يَصهلُ في فُؤادي
وكُونِي رفّةَ في رمشِ عَيني
تُهَدهِدُ مَا تمنّعَ مِنْ رُقادي
وكُوني صُورتي ., لوني ., صَفائي
تَباشيري .., وأحلامي العِدَادِ
وكُوني نُسختي : مَتناً ونصّاً
أتيهُ بهَا على كُلّ العِبَادِ
وكُوني غيرَ مَحكومٍ عليَّ
وكُوني خَتمَ أوراقِ اعتِمادي
وكُوني صَدَايَ ., كونِي وحيَ حَرفٍ
يُرمّمُ مَا تزعزعَ مِنِ عِمَادي

وكُوني أنا ., وكونِي ماءَ ظلي
وكُوني الجَمرَ يُنذِرُ بِاتّقَادِ
وكُوني أميرَةَ الصّرحِ المُعلّى
فأمرُكِ نَافِذٌ في كُلّ نَادِ
وكُوني مِثلَما تَبغينَ كُوني
هُويّةَ فِطرَتي .., ألَقي ., امتِدَادي
وكُوني كُلّ مَا أصبُو إليهِ
أيَا وطَناً بِهِ يسمو اعتِقَادِي
قَرأتُكِ ذَاتَ شِعرٍ بَيتَ عِشقٍ
بِهِ خَفّفتُ مِنْ عَنتِ البِعَادِ
فأجفلَ مِنْ عقيقِ الثّغرِ ثَغري
ورَاودَني فُؤادُكِ عَنْ مُرَادِي

وفَوقَ شِفَاهِكِ اللعسَاءِ شَبّتْ
لَواهِبُ رغبَتي الحَمقَى تُنَادي :
هُنَا يَا حارِقَ الشّهقَاتِ خَمرٌ
بِـ" زَمزَمِ " مَائِهِ سُقيَ الصّوادي
فَمُصّ رحيقَهَا وابدَأ جُنونَاً
ودَعْ لِلنّهدِ فلسفةَ الأيَادي
عشِقتُكِ لم أُشَاور وحي عَقلي
وجِئتُكِ مُسْلِسَاً مِنّي قِيادِي
ضَممتُكِ فاستَحَالَ الوقتُ دَهرَاً
وغَبنَا فيهِ مِنْ فرطِ التّمَادي
وغِبنا فيهِ عَنّا وارتحَلنا
عَنِ الأنظارِ عَنْ صوتِ الرّشَادِ
تَبادلنا الهوى مِنْ كُلّ فَنّ
وَنَارُ الوجدِ تَلظى بِاطّرَادِ
وقُلتِ حبيبي أكمِلْ لا تُبالي
ولا تأبهُ بصدّي أو عِنادي
وكنُ في الحُبّ فارِسهُ المُجَلّي
فما في الحُبّ دورٌ للحيادِ

*شِعر د . مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...