ليلة البارحة
حين أسقطت رأسي على وسادة الحلم
رأيت طيفك في بؤبؤ عيني مثل فراشة
حطت على الزهر
تجردت من وحدتي
ومن وحشتي
ومن الألم الهادئ حد الصمت
حضنت وسادتي المحشوة بأرق الشوق
ورحت أحلق في سماواتك السبع
كبلبل حزين أتعبه البعد عن غصن شجرة
ولأنك أنا ،وأنا أنت
في غمرة الذاكرة وجدت نفسي معلقة
بين السماء والأرض
ندهت لك مرتين لأطفئ من صدري
لهيب الوجع
تعال وأمطرني بحبات الندى
ليهطل حضورك في مساءاتي نثيث مزن
بل لأوقف ساعة الوقت قبل أن يتفتق
النبض
مددت يدي، وجسدي يسترخي
على سرير الوهم
لأمسك المطر
وأدخل في مساماتك رذاذ عطر نقي
لكن رياح الحنين عصفت بوجدي
فاستيقظت من خضم الحلم
انتشي برؤيتي
وارسم وجهك في فضاء مملكتي
وأغنيتي
أميرا كما في قصص الخيال
فكان وجهك القمر
وأنا المطر
وقلبي يمتلئ بك
حين أسقطت رأسي على وسادة الحلم
رأيت طيفك في بؤبؤ عيني مثل فراشة
حطت على الزهر
تجردت من وحدتي
ومن وحشتي
ومن الألم الهادئ حد الصمت
حضنت وسادتي المحشوة بأرق الشوق
ورحت أحلق في سماواتك السبع
كبلبل حزين أتعبه البعد عن غصن شجرة
ولأنك أنا ،وأنا أنت
في غمرة الذاكرة وجدت نفسي معلقة
بين السماء والأرض
ندهت لك مرتين لأطفئ من صدري
لهيب الوجع
تعال وأمطرني بحبات الندى
ليهطل حضورك في مساءاتي نثيث مزن
بل لأوقف ساعة الوقت قبل أن يتفتق
النبض
مددت يدي، وجسدي يسترخي
على سرير الوهم
لأمسك المطر
وأدخل في مساماتك رذاذ عطر نقي
لكن رياح الحنين عصفت بوجدي
فاستيقظت من خضم الحلم
انتشي برؤيتي
وارسم وجهك في فضاء مملكتي
وأغنيتي
أميرا كما في قصص الخيال
فكان وجهك القمر
وأنا المطر
وقلبي يمتلئ بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق