اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة لنص الدكتورة الشاعرة " إيمان الصالح العمري" ( أرواح عابرة) .. للأديب بدر العرابي

تحاول الكاتبة والأديبة د.(إيمان العمري ) في هذا النص أن تقف بين زمنين: الأول يمتد من عتبة انطلاقة الذات بعرصة الماضي، التي شهدت أول خطوة للمضي قدماً، والثاني اللحظة الفاصلة بين عتبة الماضي وعتبة القادم، أي الآن، وبين هذه العتبة وتلك ينخفض معدل المضي واللهاث، بل ويتوقف نهائياً على محيط الفاصل بين نقطة الإنطلاق وبداية الرحلة نحو الحلم الوهم، الذي يدليه الزمن من أعلى سقيفة المفترق بين الماضي والقادم حيث قررت أن
تنيخ خطاها وتقف، بعد إدراكها وبشكل مباغت لعبة الزمن وسخريته، لتلتفت للأثر البيلوجي والجسدي، الذي خلفته المغامرة المخادعة، التي مخضها الزمن بين عينيها، قبل أن يدفع بها
للانطلاق نحو الشرك /الحلم، المنصوب في مفترق الدهشة والذهول الحالي، التي جمَّدت خطوتها، بعد إحساسها بخديعة الزمن.
على أن ما بثقه الزمن في لحظة الانطلاق من على عتبة الماضي_ من مغريات بانتظارها قدماً، كانت كفيلة لأن يطير الفرد طيراناً لمعانقتها، إلا أن الفرد والذات الإنسانية الطموحة وفي أول خطوة لها بعد هذا العرض، أول ما تقرَّه، وبطريقة غير مباشرة تغييب حاضرها (ملذاتها، احتفالها بالحضور، حاجاتها البيلوجية، هدأتها وسكونها ) ولاتحضر شيئاً سوى الحلم/ الشرك، المدلَّى كفخ من سقيفة المفصل والمفترق بين الأمس والغد الذي جمدَّت خطوتها الآن عليه، لتتفحص أثر خدعة الزمن فتجد:
صوت راعش في الحبل الصوتي يتناسل صداه ليخنقها_ بدلاً عن صوت صاخب ممتد بلا وعكة سابقا، يدفعها نحو الحلم والحياة قدما.
الشيب كنذير حجم خدعة الوقت التي أطاحت بأهم ملمح للعنفوان الذي سلبه الوقت، عبر خدعة الحلم
الحزن والألم، الذي تملحت فيه الدموع، وحلَّت محل الفرح المؤجل والمغيب عمداً من قبل الذات.
وبعد معاينة الذات للأثر، تجد نفسها ملقَّاة على قارعة الليل، وهو الوقت الوحيد الذي تستحضر فيه الذات بعد تغييب ممتد، وتجد ذاتها فيه حاضرة بكل المدى:
" لنشتبك بكل الجهات"
" وكيف تنام الأرواح في هذا الحضور"
فالليل هو اليقين الذي يضرب ذهن الذات بحقيقة الخدعة، ثم باستعادتها بعد تغييب ممتد غير إرادي.
ثم سرعان ماتدرك الذات الأثر العاصف للتغييب الخدعة، لتنعي نتيجة ذلك بدهشة مكتظة بالحرقة والألم:
" ياظلال الظلال وأنا شكل من أشكال القدوم. ..' "
هذا النعي الذاتي الذي يجعل الذات تقرُّ بخديعة التغييب الفخ، لتلقي نفسها بإرادة ووعي، لتغدو شكلاً بصرياً من أشكال الحضور، مفرغاً من كائن وذات.
ثم تطلق حسرتها بأمنية، من باب السخرية الناجمة عن الإحباط الضاغط، وكأنها توازي بين الوجود واللاوجود، الحضور واللاحضور، وتضعهما في سلَّة واحدة، لتضع السؤال المنفتح على رؤية تجربة وذات فحواها سبر أغوار المجهول وما لم يكن، لتتموضع عند السؤال المنفتح على أفق من إجابات تتدحرج في ذهنية المتلقي ،وتدور في حلقة مفرغة بلا نهاية وبلا إجابات، لكنها تمنح للمتلقي كأنسان مرَّ بما مرَّت به تلك الذات، تلويحات أن الحياة التي مرَّت وتمرُّ به، أقل تثميناً، وتتساوى فيها الحياة الواقع بحياة من الحلم، ومن ثم فالحياة يفترض ألا تكون غاية وحلماً ننزف عليه خطانا حتى نعانقه، ولنخفف من الاهتمام بهذه الحياة باستنفار وجنون ممتد، وألا نتبع مغرياتها، ولنعش بتغابي وغياب و في لجة من الخيال والروحانية التي تحفُّ بنا بين يدي القصيدة على بساط من الخيال، ولانترك للحياة العبث بالروح وتدنيسها وإفراغها من طهرها.
أرواح عابرة. نص : د. الشاعرة إيمان العمري
الصوت الراعش في الحبل الصوتيّ يزيد في رعشته ليغتالني صداه.. والشيب يضحك للمدى يسابق وقع خطاي.. َوالماء ينحسر على جفن دمعي ليستوي الملح على خدّ الصبا..
ونحن إذ نحمل في هدأة الليل ما تنوء به مفاتيح النهار.. نجاهد لنلمح شفق الغروب لنشتبك بكل الجهات.. كلّ شيء ينام على مهل ٍ.. إلاّ تلك الروح حرامُ أن تنام...وكيف تنام الأرواح في عرس هذا الحضور؟.. وأنا أنجو من كوابيس غفوتي لأغرق في الصحو في فلسفة التوقيع على كل ما يعانق ناظري وكل مفاتيح البصيرة..
من أين أهيء عناقاً يليق في اصطكاك المعنى الذي يؤجج عوالق ذاك الزمان الذي منه قدمت؟ يا ظلال الظلال وأنا شكل من أشكال القدوم. يتسربلني الخوف من معناي ومن معنى هذا الصباح الغائب حتماً بعد قليل...
قلت. ماذا لو كان ما أحياه اليوم ليس حياة.. ماذا لو أن كل هذا الحلم يختلف عن معناي ومعناه.....ماذا لو نمنا على جوع قصيدة وصحونا من شبع..

الأديب والناقد " بدر العرابي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اختيار وسام أبو حلتم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...