اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أَهْلاً بِقَبْرِ الْحُبِّ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..و اَلشَّاعِرَةُ ابتهال الخياط

{1}
 القبر المستدير ..اَلشَّاعِرَةُ  ابتهال الخياط

القبر المستدير
قالت:
لنتحاور بعيدًا عن السلاح !
منضدة مستديرة فلا علو لكلينا
أنت بجبروتك و أنا بالآمي..
لمن الغلبة ستكون في الحوار ؟

ثِقْ سأترك لك الخيار بتدميري
إن تمكنتَ من إيقاظ حبي لكَ
فهيا تكلم و اعتبر ما قلتُ
هو بداية النزال.
قال:

عدوتي أنتِ ,
وحبكِ في قلبي مدمر
جمال الليل وهدوئه
يغرز سكاكين هجركِ فيَّ
فقط لأنه يشبهكِ ..
أيتها الغاصبة لكياني
أيتها الحبيبة..
يا ألدَّ أعدائي.
هل أزيد ؟
هائم أنا بوجهكِ الشاحب المتعب
بنبرة صوتكِ المخنوق
من غصة الهموم.
هل أزيد؟
مسحور أنا بعشقكِ ..
رغم علمي بموتكِ
مجنون أنا بطيفكِ ..
رغم سكون قبركِ.
هل أزيد؟

أستحلفكِ بحبكِ لي أن تقولي
أني أنا من قتلتكِ .
قالت:

ياقاتلي ليتكٙ كنتٙ تعلم
كم أحببتكٙ .
ربحتٙ الجولة الآن ..
وأنا بعيدة عن الديار
فلك حرية تدميري
كما اتفقنا قبل الحوار .

{2}
 صَلَاةُ الْحُبِّ وَعَوْدَةُ الْقُدْسْ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

قَبْرٌ تَجَلَّى لِعَيْنِي فِي اسْتِدَارَتِهِ=نَادَى لِقَلْبِي عَلَى صَوْتِ الْهَجِيرِ:" قُمِ
لَقَدْ تَعِبْتَ وَآسَيْتَ الضَّنَا كَبَداً=هَذَا سَرِيرُكَ فِي دُنْيَا الْهَوَى فَنَمِ"

أَنْشَدْتُ أَهْلاً بِقَبْرِ الْحُبِّ فِي زَمَنِي= هَذَا أَوَانُ صَلَاةِ الْحُبِّ فَلْتُقِمِ
كَبَّرْتُ ثُمَّ أَقَامَ الْمَوْتُ فِي كَبِدِي=قَالَ:اسْتَقِمْ فِي زَمَانِ السَّوْطِ وَلْتَصُمِ

صَلَّى إِمَاماً عَلَى حَظِّي وَعَثْرَتِهِ=صَوْتُ الخُشُوعِ تَجَلَّى عِنْدَ مُحْتَشِمِ
قُومُوا احْمِلُوا النَّحْشَ فِي ذُلٍّ وَفِي وَجَلٍ=نِعْمَ الْعَوِيلُ عَلَى أَحْشَاءِ مُضْطَرِمِ
وَبَشِّرُوهُ بِنَصْرٍ فِي جَنَازَتِهِ=عَلَى الْيَهُودِ بِعَوْدِ الْقُدْسِ يَنْسَجِمِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...