لكُم يا شبابَ الوطن المُفدّى
من الشعبِ الكورديِّ قاطبةً
/ تحيةً وثناءُ !
يا زمان الشعوبِ المناضلةِ لولاكَ
لم ينشَأ عَصرٌ جديدٌ ولا بَنى بنّاءُ !!
هدَمْتمُ بعزمِكُم
وصَبرِكُم وتفانيكُم دَعائمٌ
شُيّدتْ بيدِ البغي مِلؤها الظلماءُ !
فلا تعذروا الفاسدين في الوطن ...
إذا هاجوا،
ولن يُرحَمَ السُّفهاءُ !
منذُ عقودٍ أين كان القضاءُ والعدلُ
والحكمةُ والرأيُ
والحريةُ والذكاءُ ؟!
والاحرارُ من أعزّةِ الوطن
حَطَّموا الطغاةَ
ونبذوا ما ادّعوا
ودَعواهُم إفتراءُ
فَعَلا الفاسقونَ المنافقونَ اللصوصَ
فوقَ عَلياءِ الوطن
وهَمّتْ بشعبهِ الارزاءُ !
بعدَ عقودٍ أعلنَ الذئابُ
عن إصلاحاتٍ
وكانوا حينذاكَ
في ثيابِ الرُّعاةِ قد جاؤوا !
وأتى كلُّ شامتٍ من حاشيةِ (الرَّئيسِ)
واذا الوطنُ كبشَ فداءٍ
لراعي السُّوءِ تُساءُ !
قد أذلّوا رِجالَ الوطن فهُم عبيدٌ
كما أذلّوا نفوسَ نسائِه فهي إماءُ !!
فاذا أرادَ الطاغوتُ
فرِقابُ أبناءِ الشعبِ فِداهُ
ويسيرٌ عليه إذا ما أرادَ الدِّماءُ ؟!
قلةٌ قليلةٌ تتمتَّعُ
بخيراتِ الوطن الطَّيبِ
والملايينُ من الشُّرَفاء
في بلادهِم غرَباءُ !
يظلُّ الاسدُ ينتظِرُ التحرُّرَ من الأسْرِ
فكيف إذا كان ناسٌ عُقلاءُ ؟!
يحسَبُ الظالِمونَ أنّهم سيظلونَ
أسيادَ الشعوبِ
حيثُ يؤيدهُم الاشقياءُ !
* رمزي عقراوي
*** قصيدة طويلة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعريةالمسماة = قصائد التغيير في الوطن الكبير
من الشعبِ الكورديِّ قاطبةً
/ تحيةً وثناءُ !
يا زمان الشعوبِ المناضلةِ لولاكَ
لم ينشَأ عَصرٌ جديدٌ ولا بَنى بنّاءُ !!
هدَمْتمُ بعزمِكُم
وصَبرِكُم وتفانيكُم دَعائمٌ
شُيّدتْ بيدِ البغي مِلؤها الظلماءُ !
فلا تعذروا الفاسدين في الوطن ...
إذا هاجوا،
ولن يُرحَمَ السُّفهاءُ !
منذُ عقودٍ أين كان القضاءُ والعدلُ
والحكمةُ والرأيُ
والحريةُ والذكاءُ ؟!
والاحرارُ من أعزّةِ الوطن
حَطَّموا الطغاةَ
ونبذوا ما ادّعوا
ودَعواهُم إفتراءُ
فَعَلا الفاسقونَ المنافقونَ اللصوصَ
فوقَ عَلياءِ الوطن
وهَمّتْ بشعبهِ الارزاءُ !
بعدَ عقودٍ أعلنَ الذئابُ
عن إصلاحاتٍ
وكانوا حينذاكَ
في ثيابِ الرُّعاةِ قد جاؤوا !
وأتى كلُّ شامتٍ من حاشيةِ (الرَّئيسِ)
واذا الوطنُ كبشَ فداءٍ
لراعي السُّوءِ تُساءُ !
قد أذلّوا رِجالَ الوطن فهُم عبيدٌ
كما أذلّوا نفوسَ نسائِه فهي إماءُ !!
فاذا أرادَ الطاغوتُ
فرِقابُ أبناءِ الشعبِ فِداهُ
ويسيرٌ عليه إذا ما أرادَ الدِّماءُ ؟!
قلةٌ قليلةٌ تتمتَّعُ
بخيراتِ الوطن الطَّيبِ
والملايينُ من الشُّرَفاء
في بلادهِم غرَباءُ !
يظلُّ الاسدُ ينتظِرُ التحرُّرَ من الأسْرِ
فكيف إذا كان ناسٌ عُقلاءُ ؟!
يحسَبُ الظالِمونَ أنّهم سيظلونَ
أسيادَ الشعوبِ
حيثُ يؤيدهُم الاشقياءُ !
* رمزي عقراوي
*** قصيدة طويلة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعريةالمسماة = قصائد التغيير في الوطن الكبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق