مهداة إلى صديقي الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
من طافَ حولي أنا في روضتي نسبي...ينساب بالأمويّ من سالف الكتب
لي بالعمارة بيتٌ يستوي فرحاً ...بالياسمين ؛ فهل يكفيكَ للحسب؟
لم نغترفْ ظمأ فالوردُ ساقيتي ...والماءُ معتصمي في منبع النّسب
خلفَ السّتائر أخفى ما يكون لنا...في موطن الكبد المشتاق بالشّغب
هبْ رعشتي طرق النّحل يا كبدي...لمسُ الأنامل نجوى ؛ فرحةُ اللّهب
مازال عندَ عنابي ما يقولُ فمي... زهر الشّآم يفيضُ الحبَّ للحقب
شهدُ الرّضاب حبيبي يرتدي بردى..يسقي الأحبّةَ موّالا بلا الطلب
صهيلكَ الثّملُ الآن الصّدى بدمي...يمشي غياباً على قلبي إلى التعب
يا راهبَ الشّعر قلْ كالشّمس مفردةً...فيها الغرامُ ونبلُ النّور كالذّهب
يشقُّ قلبي بهجر في كلّ قافية...مثل الحرور على أنّات بالنّقب
هذي صروحي بأرض الشّام ساجدةٌ.. تطوي مراشفها ما جاءَ بالغضب
أفوضُ أمري إلهي عندَ معجزة... والوعدُ أوردةٌ يا طافح الرّطب
روضة الشامية
من طافَ حولي أنا في روضتي نسبي...ينساب بالأمويّ من سالف الكتب
لي بالعمارة بيتٌ يستوي فرحاً ...بالياسمين ؛ فهل يكفيكَ للحسب؟
لم نغترفْ ظمأ فالوردُ ساقيتي ...والماءُ معتصمي في منبع النّسب
خلفَ السّتائر أخفى ما يكون لنا...في موطن الكبد المشتاق بالشّغب
هبْ رعشتي طرق النّحل يا كبدي...لمسُ الأنامل نجوى ؛ فرحةُ اللّهب
مازال عندَ عنابي ما يقولُ فمي... زهر الشّآم يفيضُ الحبَّ للحقب
شهدُ الرّضاب حبيبي يرتدي بردى..يسقي الأحبّةَ موّالا بلا الطلب
صهيلكَ الثّملُ الآن الصّدى بدمي...يمشي غياباً على قلبي إلى التعب
يا راهبَ الشّعر قلْ كالشّمس مفردةً...فيها الغرامُ ونبلُ النّور كالذّهب
يشقُّ قلبي بهجر في كلّ قافية...مثل الحرور على أنّات بالنّقب
هذي صروحي بأرض الشّام ساجدةٌ.. تطوي مراشفها ما جاءَ بالغضب
أفوضُ أمري إلهي عندَ معجزة... والوعدُ أوردةٌ يا طافح الرّطب
روضة الشامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق