في الحقيقة يا سيدي يجب عليك أن لا تهزأ بأحلامي المتواضعة، فأنا في حبك
مازلتُ طفلة لا تتقن فن التصرف وأسلوب التعامل الجيد , ما زال قلبي بكرا
صغيرا يمارس هوايته على أعتاب عقلك الناضج وفكرك النير. في الواقع إني
أمارس شقاوتي بخفة أمام ناظريك ، وأنت لا تدرك بعد كم تغريني تلك الرصانة
التي تبديها في كل مرة نسير بها معا عبر أزقة المدينة ممسكة يدك كطفلة تخاف
أن تضيع أو تخطف , أرسم على فمي ابتسامة وأنا
أراقب حيرتك وعجز حروفك عن وصفي ، أنا المرأة المراوغة التي تجيد فن الحوار والإقناع بطريقة ملفتة حين يكون الحديث في الأحوال العامة والتربية ، المرأة البسيطة التي لا تجيد ترتيب الكلمات وتعاني من قلة تدفق المعاني إلى ذهنها بين يدي حضورك الناضج الهادئ الصاخب ، لا تستغرب فأنت تملك جميع المتناقضات حين تنظر إليّ تلك النظرة التي لا أميز معناها ، ولا أفهم قصدك منها وبالأخص حين ترفقها بابتسامة ناعمة.
أراقب حيرتك وعجز حروفك عن وصفي ، أنا المرأة المراوغة التي تجيد فن الحوار والإقناع بطريقة ملفتة حين يكون الحديث في الأحوال العامة والتربية ، المرأة البسيطة التي لا تجيد ترتيب الكلمات وتعاني من قلة تدفق المعاني إلى ذهنها بين يدي حضورك الناضج الهادئ الصاخب ، لا تستغرب فأنت تملك جميع المتناقضات حين تنظر إليّ تلك النظرة التي لا أميز معناها ، ولا أفهم قصدك منها وبالأخص حين ترفقها بابتسامة ناعمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق