المرايا
القاماتُ تصغـرُ وتكبرُ..
تعلو وتهبطُ.
اسألوا المطرَ
النّائمَ فيكمْ ،
اسألوا الهواءَ
الذي في المرايا ؟
أمي
أمّي تُخبِّئُ منديلَها
في سقفِ البيتِ
وتفتحُ قلبِي على أزهارِ الضّوءِ المغمُوسةِ
بالحنينِ ،
علّ الحُلمَ
يسبقُ دهشتَها
نحوَ سُورَةِ النّهارِ.
أمــل
من يطرقُ البابَ
عليكَ؟
من يطرقُ غيابكَ عنكَ
أيُّها الأملُ؟
اَلضّوءُ الضّئيلُ
يلتهمُ أوتارَ السّاعةِ
في الممرّاتِ ،
والكرسيُّ الهزّازُ
يرعى البريّةَ خارجَ الأسوارِ.
صداقة
صديقي الذي يبيعُني
مرةً .. مرّتينِ
يكفي أنْ يسألَ
اللّيلَ في روحِهِ ،
يكفي
أن يصعدَ مُبلّلاً
برغيفِ الآخرينَ.
تذكُّـر
في الصّيفِ
أتذكّرُ المظلّةَ عند الحلاّقِ ،
أتذكّرُ شال الجارةِ
وهي تشربُ القهوةَ
رفقةَ الغروبِ ،
أتذكّرُ صهيلَ الرّيحِ في عظامي
وأرتمي في البحرِ
دون مزيدٍ من الأسئلةِ.
*شاعر من المغرب
القاماتُ تصغـرُ وتكبرُ..
تعلو وتهبطُ.
اسألوا المطرَ
النّائمَ فيكمْ ،
اسألوا الهواءَ
الذي في المرايا ؟
أمي
أمّي تُخبِّئُ منديلَها
في سقفِ البيتِ
وتفتحُ قلبِي على أزهارِ الضّوءِ المغمُوسةِ
بالحنينِ ،
علّ الحُلمَ
يسبقُ دهشتَها
نحوَ سُورَةِ النّهارِ.
أمــل
من يطرقُ البابَ
عليكَ؟
من يطرقُ غيابكَ عنكَ
أيُّها الأملُ؟
اَلضّوءُ الضّئيلُ
يلتهمُ أوتارَ السّاعةِ
في الممرّاتِ ،
والكرسيُّ الهزّازُ
يرعى البريّةَ خارجَ الأسوارِ.
صداقة
صديقي الذي يبيعُني
مرةً .. مرّتينِ
يكفي أنْ يسألَ
اللّيلَ في روحِهِ ،
يكفي
أن يصعدَ مُبلّلاً
برغيفِ الآخرينَ.
تذكُّـر
في الصّيفِ
أتذكّرُ المظلّةَ عند الحلاّقِ ،
أتذكّرُ شال الجارةِ
وهي تشربُ القهوةَ
رفقةَ الغروبِ ،
أتذكّرُ صهيلَ الرّيحِ في عظامي
وأرتمي في البحرِ
دون مزيدٍ من الأسئلةِ.
*شاعر من المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق