اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حين أمسكوا به متسللا ...**روعة محمد وليد عبارة

حين أمسكوا به متسللا
حين ألقي القبض على بقايا نور في زقاق شتوي داخل أرغفة خبز يسرقها الجياع من فم المترفين ...
حين علقوه كبش فداء ....
وتركوا جثته تدخنها الريح كبقايا سيجارة في فم إحدى بنات الليل .....
حينها أدركت أني بلا ملامح وأن أصابعي مقبوض عليها بتهمة الولاء.......
كان السوق يضج بصمت قاتل يعبره الفقراء ممسكين بأصابع هشة ....وعود تملأ الهواء انكسارا ويقين صامت بكذبة تلد في فراغ الطفولة أطفالا مشوهين ....

للمرة المليار أعاهد نفسي ألا ألتفت لنزيف الجياع ....أن أتقن فن اللامبالاة .....تحرقني شهوات الطفولة .....تكبلني داخل قمقم العجز مارد كسيح ...
تخنق كل احتمالات الربيع في صحراء تمدد الجليد في ذرات رمالها .....حين تذبح الطفولة .....حين يخلع أطفالنا حقائب تثقل ظهورهم ....وترتع كذبة حالكة في سماء غد معجون بمخاض ولادة من عنق الحاجة ستدور عقارب الساعة عكس عقارب الساعة ....سيبيع المهرج ملابسه لشجرة عارية داخل خمارة الفقر ويصرخ الفقر وحيدا على رصيف الهذيان
هذيااااااااااااان

*روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...