دمعاتٌ داعبت مقاعدٙ الهدبِ
فأنذرت فيضاً من فيضِ العتابْ
واقتلعت بكظمِ الغيظِ ذكرياتٍ
تنقبت غسلاً أجوفٙ الأسبابْ
شاقت بأصغريهِ أناملاً ثرثرت
تأويلٙ الحديثِ وهجوٙ الغيابْ
على متنها علاماتُ الساعةِ لعلها
تخلعُ نعيها وأنواءُ الضبابْ
فأعشت بلسانٍ أبكمٍ.. والحروفُ
تجاويدُ الرسمِ وأشلاءُ السرابْ
على أناملٍ ناءت بأوراقِ الأمسِ
وأدمتْ صفحاتها فحوى الكتابْ
طلاسمٌ أرعدت بالروحِ شفقاً
وزالٙ عن الروحِ ذاكٙ الحجابْ
.............
لميس الهبل
فأنذرت فيضاً من فيضِ العتابْ
واقتلعت بكظمِ الغيظِ ذكرياتٍ
تنقبت غسلاً أجوفٙ الأسبابْ
شاقت بأصغريهِ أناملاً ثرثرت
تأويلٙ الحديثِ وهجوٙ الغيابْ
على متنها علاماتُ الساعةِ لعلها
تخلعُ نعيها وأنواءُ الضبابْ
فأعشت بلسانٍ أبكمٍ.. والحروفُ
تجاويدُ الرسمِ وأشلاءُ السرابْ
على أناملٍ ناءت بأوراقِ الأمسِ
وأدمتْ صفحاتها فحوى الكتابْ
طلاسمٌ أرعدت بالروحِ شفقاً
وزالٙ عن الروحِ ذاكٙ الحجابْ
.............
لميس الهبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق