يفتّشني السّؤال عن خبايا صمتي
يحفر في روحي أخاديدَ النّارِ
وأنا أقارعُ مسافاتِ العتمةِ
في قلبي يتراكمُ دمعُ الغبار
أصيحُ على اسمي علَّهُ يعرفني
لكنَّ دمي يطردُ أوردتي
ويقفزُ على جدرانِ صرخاتي
يريدُ فضاءَ رمادي
سيفتحُ جرحي للسماءِ العاثرةِ
ويدفنُ جثَّةَ الرّيحِ في اختناقي
ألملمُ الليلَ عن وجهِ وحشتي
وأقولُ لصحراءِ شفتّيَ
هيّا اشربي علقمَ النّوافذِ
أكلّمُ أحصنةَ البردِ
اهجعي إلى غربتي
فأنا توأمُ العدمِ
أمشي في جنازةِ الزّمنِ
أحملُ أحجارَ حلمي
فوقَ انكساراتي النَّابتة
ملحَ الهزيمةِ
وأنا أدقُ أبوابَ التّلاشي
أسألُ عن مدفنِ للأرضِ
وأعلنُ أمامَ الفناءِ
عن موتِ العروبةِ قاطبةً
ماتت الأكوانُ
وانتحرَ الأزلُ
يومَ بعتم سوريةَ .
مصطفى الحاج حسين .
يحفر في روحي أخاديدَ النّارِ
وأنا أقارعُ مسافاتِ العتمةِ
في قلبي يتراكمُ دمعُ الغبار
أصيحُ على اسمي علَّهُ يعرفني
لكنَّ دمي يطردُ أوردتي
ويقفزُ على جدرانِ صرخاتي
يريدُ فضاءَ رمادي
سيفتحُ جرحي للسماءِ العاثرةِ
ويدفنُ جثَّةَ الرّيحِ في اختناقي
ألملمُ الليلَ عن وجهِ وحشتي
وأقولُ لصحراءِ شفتّيَ
هيّا اشربي علقمَ النّوافذِ
أكلّمُ أحصنةَ البردِ
اهجعي إلى غربتي
فأنا توأمُ العدمِ
أمشي في جنازةِ الزّمنِ
أحملُ أحجارَ حلمي
فوقَ انكساراتي النَّابتة
ملحَ الهزيمةِ
وأنا أدقُ أبوابَ التّلاشي
أسألُ عن مدفنِ للأرضِ
وأعلنُ أمامَ الفناءِ
عن موتِ العروبةِ قاطبةً
ماتت الأكوانُ
وانتحرَ الأزلُ
يومَ بعتم سوريةَ .
مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق