نحن الان طليقان
نعم
الروح التي كانت تتسلق جبال حزنك
كل ليلة
أفلتت من عقال الجنون
سكنها خوف من الانجذاب مجددا
إلى العبور على جسور ليست متينة
لم أنتبه يوما أن بناءها مخلخل
مشيت زمنا عليها بنشوة الدراويش
وهم يطفون في الفراغ
بعد ليال من العشق المستمر
وكل ليلة كنت اغرق وانا اجهد في تهذيب
الكلمات
وتنميق التعابير
والصبر على مزاجية رجل يسكن
ذكريات الحروب
والنجاة الدائمة من موت يسكنه
يختال برؤية الموت ومقارعته كل ليلة
والتصريح له بعدم الخوف
ثم يركن الى ظل جبل ليرتاح
ليستحضر روحي بإيماءة فقط
تحرك حوله النسائم كي لا يشعر بالحر
وكنت احس بالامتنان
كل هذا
أصبح من متع التذكر الشهي
لبدائية الحب الذي نما
كصبارة وسط القراغ
افتش اليوم عن ذات الجسور
فلا اجدها
والصبارة تنمو كأخطبوط من أشواك
حتى تصبح يوما جبلا لا أركن اليه
**عاتكة**
نعم
الروح التي كانت تتسلق جبال حزنك
كل ليلة
أفلتت من عقال الجنون
سكنها خوف من الانجذاب مجددا
إلى العبور على جسور ليست متينة
لم أنتبه يوما أن بناءها مخلخل
مشيت زمنا عليها بنشوة الدراويش
وهم يطفون في الفراغ
بعد ليال من العشق المستمر
وكل ليلة كنت اغرق وانا اجهد في تهذيب
الكلمات
وتنميق التعابير
والصبر على مزاجية رجل يسكن
ذكريات الحروب
والنجاة الدائمة من موت يسكنه
يختال برؤية الموت ومقارعته كل ليلة
والتصريح له بعدم الخوف
ثم يركن الى ظل جبل ليرتاح
ليستحضر روحي بإيماءة فقط
تحرك حوله النسائم كي لا يشعر بالحر
وكنت احس بالامتنان
كل هذا
أصبح من متع التذكر الشهي
لبدائية الحب الذي نما
كصبارة وسط القراغ
افتش اليوم عن ذات الجسور
فلا اجدها
والصبارة تنمو كأخطبوط من أشواك
حتى تصبح يوما جبلا لا أركن اليه
**عاتكة**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق