شخص غريب يصعد
ولا يصعد فى خارجي
الي فوق وسط الضحية
لكني سأمشي في الدروب
ابحث عن الواقعي
في بلاد الروح
اجري في تاريخي
علي اجد من انا
شخص غريب
يصعد ولا يصعد داخلي
يدخل الي مائي
يبحث عن أشيائى
في الزمن القديم
موسيقي خفيفة تتبع
خطواتي
وحدي وفي الوحدة
حياتي
لا يدخلني هواء البحر
او دعاء اعضائى
ارسمنى فى تكرار العبارة
مثل طائر ينقر نفسه
احلم بالدخول الى الغياب
شخصي الغريب داخلي
يسقط ما في الجسد
من حوائط
يعبث فى الحجرات
يقتل حب
القلب فى الحنين
حين يتركني حاضري
ابحث في وشم هواء الزفير
لست من ينتظر الليل
ليحلم بالريح
انا خارج طابور العطايا
حدق في انا
انا جارك الغريب
انا ما كنت زائد عن حروف
الوقت
كأني ابحث عن رقة الالم
في كتف القصيدة
ربما اتسع المكان للمكان
يحملني الضوء
الي خشب النعش
امد يدي في قلب نجم
يروغنى فى سماء الظل
هات الموت
من غبار يحتضن البئر
من يسقيني من عين امرأة
من لغتي
من حرفي المكسور
من بقايا دمى
علي صدر الارجوانى فيك
تحرك ياغريب وادخل ذاتك
قبل ان يتكاثر الغرباء
ادخلني علي مهل
واجلس في الشارع الاخير
لم اطرافك من مياه النخل
ونم في مكانك
بجوار قبري
اغلق ابواب قلبى
حتي لا تتسرب
ازهار البنفسج
علق معطفك
علي اغصان
اشجار ذاتى
غني واخفض صوتك
فخلف السراب
تكون الحيات
عش في داخلك
ففي الخارج شخصا غريب
يبحث عن مكان للقامة
*محمد الليثى محمد
مصر - مدينة اسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق