لي مِنْ عذابِ المُسْتَهامِ غَوائلٌ
لَحْظٌ تهادى قاتِلاً مَقْتولا
من كنتُ أسألهُ الرِّضَا فيَصدُّني
هَجْرًا إليهِ بُكْرَةً وأَصيلا
ويَذُرُّ في شفَقِ الغُروبِ عقيقهُ
هَزَجُ العَشِيِّ عنِ الصَّباحِ بَديلا
من مثلكَ اتَّخذَ المآذنَ هوْدَجًا
وفُوَيْقَ كُرْسِيِّ المسيحِ بتولا
يَسْتَوْثرُ الأضلاعَ كيفَ لمثلهِ
قلبٌ خَلِيٌّ يَشتهي التَقْبيلا
منْ في كتابِ اللهِ يقرأُ ساهِمًا
منْ بالوصايا يُغرِقُ الإنجيلا
رَصَعَتْ فُجاءاتُ الرَّحيلِ هوى الصِّبا
هَمِلٌ على الخدَّينِ سيقَ ذَليلا
إن رُحْتُ أَذكُرُهُ توجَّعَ خاطِري
أو كنتُ أنساهُ فلاتَ أُفولا
لِفؤادِيَ المَكْلومِ غُصَّةُ تائِبٍ
رصَفَتْكَ تاريخًا ومنهُ فُصولا
بَرَكَتْ على وجعي بيادرُ قُبْلةٍ
فانداحَ من مُرِّ المَذاقِ قَتيلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق