اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طوقُ الياسمين || حسين شبلي

كلُ عشقٍ صلاةٌ وإحرامُ
حلمٌ يراهُ المرءُ ولا ينامُ
واحتمالُ نيلِ السعادةِ صعبٌ
مهما رجعتْ بنا الأيامُ
ليسَ أمراً يشوبهُ شيءٌ
فالهوى قدرٌ وإنعامُ
ربما يُحسدُ كلُ عاشقٍ
وطبعُ الحاسدِ لا يُلامُ

إنما لحبِ الشامِ يحسدنا
ولحسنِ نساءِ دمشق نُلامُ
في كلا الحالين نبقى أعزةً
فالعشقُ في الحجازِ حرامُ
والذي قصدَ العراق يدري
لولا النجفُ لسادتِ الشامُ
ألذُ نكهاتِ الهوى فيها
لا تعرفُ المحاقَ بل البدرُ التمامُ
ليلها شَعْرٌ لا تناهى طوله
والنجومُ بين الثنايا كلامُ
فلو أن أمينَ الوحي نَزَلَهُ
لتاهت بحسنها الأقوامُ
لو أبصرتها لكتبتَ شعراً
كأن في العيونِ إلهامُ
ولو لمستَ كفها لبرئتَ
مما تأذَتْ بهِ الأجسامُ
حُسْنٌ مهما غلوتَ بوصفهِ
ستعجزُ عن بلوغهِ الأقلامُ
كلُ وصفٍ من غيرِ تأليهٍ
ضعيفُ المتنِ والقولُ حرامُ
يا أرضَ الكنانةِ ألم تعلمي
بالنهودِ أيضاً تُرْفَعُ الأهرامُ
طالَ تباهيكِ بالحجارةِ لكننا
بنينا المعابدَ وفوقها الأقدامُ
فللترابِ بأرضِ الشامِ روحٌ
ومن عرق النساءِ يأتي الغمامُ
نعم إنَ الشامَ جنةٌ
وباقي الكونِ جهنمٌ وأوهامُ
لعمري بينَ الأنامِ ملائكةٌ
وتحتَ الأظافرِ خُلِقَ الأنامُ
قُلْ ومهما قُلْتُ فيكِ
يا أرضَ الشامِ أينَ الإعظامُ
و لو ساروا في الحاراتِ ليلاً
و سألوا المارةَ أينَ الظلامُ
إنَ الشمسَ لم تغبْ إنما
على الياسمين تُعَرِشُ أو تنامُ
حجارةٌ لو دُعيتْ لفدائها
لأقدمتْ ولم يقدمْ الإقدامُ
فهل عرفتمْ قبلها صنماً
كأنما هو الفارسُ الهمامُ
فارسٌ يصبو الوصالَ بموتهِ
و رُبَّ جريحٍ لم يدركهُ إيلامُ
حسبي وحسبُ النساء بأنكِ
أنتِ العروبةُ بخٍ لها يا شامُ

بقلم حسين شبلي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...