⏬
الحرب النفسية والأخذ بالتاريخ ووهم امتددها للحاضر .الثقافة والفئات ، كل الشعوب من مختلف البلاد والفئات لهم ثقافة عميقة متشبثة بامجاد التاريخ ، وطريقة الأخذ بالحرية في إطار هذه الأمجاد ، ربما تكون الأمجاد توصلت إلي ما يشبة ميراث الحضارة وطقوس ألتاريخ ، حيث تمثل النصر مع مرور الزمن مجرد
انتصارات واحتفالات بدون أدني شعور بالحماسة او التفكير حتي بكيفية ابتكار التجديد في استراتجية النصر .
الحقيقة أن النصر تحدي الأزمان ، ونستطيع أن نقول العصور مختلفة ، فليس بنا الأخذ بعادات وتقليد حجري لا يتغير ، التفكير العلمي والثقافي والمعرفي المصحوب بالدراسة والتيقن بمجريات الأحداث الجارية من حروب وصراع بشري ، كل ذلك يبين ويثقل مدي التغير الذي طراء علي العصر ، لا تبني استراتجية نفسك علي الماضي ، كن ابن الحاضر والتجديد في مركزية بلدك ، وفي الا مركزية خلاف بلادك ، بل انظر لكل الساحات الأخرى .
الحروب النفسية هي ما يورد اليك من الأخرين في إطار استقطاب سلوكك الضائع ، حتي تأخذ فكرك ورضا عقلك الي هذا الطريق الذي هو الآخر ، ما يريدونك ان تمر به .
انما ، خلف ذلك العدد المهول من الأكاذيب اليومية من خلال أجهزة استخبارات لدول كبرى بلجان إلكترونية متخصصة في هذا المجال فقط ، لنشر الأكاذيب وهذا ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع .
الجيل الرابع هو التطور الحقيقي للحرب النفسية التقليدية ، والتي كانت تتم عن طريق نشر الأكاذيب عبر وسائل الإعلام .
اما الطابور الخامس في بعض الدول ، هم يبثون الإحباط ونشر الأخبار الكاذبة في أماكن التجمعات ، وهذه الاشياء تري طريقها اكثر في الحروب ، الدولية القبائلية في الحروب الشعبية الطائفية .
لا تترك عقلك بدون وعي او استفسار .
ومع تطور التكنولوجيا المعلوماتية، وظهور مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تتطور الحرب النفسية ، بل إن أجهزة الاستخبارات وجدت ضالتها في كيفية ايصال الرسالة المطلوبة إلى المتلقي في ثانية واحدة ، لتنتشر بعد ذلك كالنار في الهشيم ، وتحقق الهدف المطلوب منها ، و تدمير الدول ذاتياً من الداخل .
الهدف من الحرب النفسية ، بقصد التأثير في آراء وعواطف ومواقف وسلوك جماعات عدائية أو محايدة، تعمل على تحقيق سياسة الدولة وأهدافها .
اساسيات الحرب النفسية، هي فرض إلأرادة علي إرادة العدو وغير العدو بغرض التحكم في أعماله بطرق غير الطرق العسكرية ، ووسائل غير الوسائل الاقتصادية .
وجاء في هذا التعريف أن الحرب النفسية قد تكون قصيرة المدى ، فتشمل:
- الدعاية الإستراتيجية .
- دعاية القتال .
- نشر الأخبار .
- خداع العدو بطريقة منظمة محكمة .
- دعاية سرية.
ويعرف الأمريكيون الحرب النفسية :
أنها سلسلة من الجهود المكملة للعمليات الحربية العادية عن طرق استخدمها النازيون .
أي: لها تصميم وتنفيذ الخطط الاستراتيجية الحربية والسياسية على أسس نفسية .
وهنا نتحدث عن نوع اخر للحرب النفسية ، و هي ما تجعل النفس تعارك نفسها وتجبرها علي الميول لهذا الشئ عن طريق الاعلان والأستقطاب .
الحرب النفسية والمعنوية لترويج السلع والمديا وفرض برامج التوك شو علي المشاهد .
في بعض الأفعال التي تري فيها نفسك ، وانت تصر علي ان تشتري هذه الاشياء ، عندما تفكر ، لماذا هذه الاشياء بالتحديد لا تري اجابة ، انما الأجابة في الاعلانات المادية والترويج .
اما فرض برامج التوك شو وما يدور في عقولهم ويقفز من افكارهم ، فنحن هنا لا نعرف المعلومات الصادرة ، حقيقة أم كذب ، كل ما ما نعرفة ان البعض يؤيد ما يتحدثون عنه ، وهذا هو الطريق الذي يرودونك ان تسير فية .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق